والأسباب التي حددها، المصدر تكمن في:
أولا، الجانب المادي
شكل الجانب المادي السبب الرئيسي وراء رفض بلان الإشراف على تدريب منتخب المغرب خلفا لمواطنه رونار.
وكان القائد الأسبق لمنتخب فرنسا قد طالب بمنحه مهلة لدراسة عرض جامعة كرة القدم قبل أن يحسم يوم الثلاثاء موقفه النهائي بالرفض، علما بأنه كان يتقاضى الأجر الأعلى في فرنسا خلال فترة تدريبه باريس سان جيرمان.
ثانيا، تدريب الأندية
يسعى بلان لخوض مغامرة تدريبية مع أحد الأندية الفرنسية أو الأوروبية بعد فترة بطالة دامت 3 سنوات، وبالتحديد منذ انتهاء مغامرته مع الفريق الأول للعاصمة الفرنسية باريس.
وما زال بلان ينتظر الفرصة المناسبة من أجل العودة من جديد للعمل بالقارة العجوز، خاصة أنه تم ربط اسمه بعدة فرق خلال الأسابيع القليلة الأخيرة.
ثالثا، عدم معرفته بالكرة الأفريقية
لا يملك بلان أي معرفة بكرة القدم الأفريقية، حيث لم يسبق له خوض أي منافسة في القارة السمراء، باستثناء بعض المباريات الودية التي خاضها مع منتخب فرنسا كلاعب أو مع باريس سان جيرمان كمدرب.
ويرفض لوران المجازفة بخوض تجربة غير محمودة العواقب، في الوقت الذي يسعى فيه لإعادة الاعتبار لنفسه بعد فترة بطالة دامت أكثر من المتوقع.
رابعا، صعوبة مزاج نجوم المغرب
يجمع العديد من الملاحظين والمتابعين على صعوبة مزاج نجوم منتخب المغرب، حيث تكفل رونار بالقيام بمهمة تأطيرهم كأفضل ما يكون طوال السنوات الأخيرة بفضل قوة شخصيته وذكائه.
ويدرك بلان أكثر من غيره أنه لا يملك الإمكانات التي تسمح له بالنجاح في هذه المهمة، خاصة أنه ما زال متأثرا بحادثة إهانته من قبل النجم الإيفواري سيرجي أورييه".
يشار إلى أن وسائل إعلام فرنسية، أرجعت رفض بلان تدريب المنتخب المغربي إلى كون مطالبه كانت باهضة، تعكس ما وصفته بـ "جشعه الكبير".