عموتة: هدفنا إعادة الاعتبار للاعب المحلي

أكد الإطار المغربي الحسين عموتة مدرب المنتخب المحلي، أن هدفه الأسمى من مهمته يكمن في الرفع من قيمة اللاعب المحلي، مشددا على ضرورة أن يكون المنتخب الأول في غضون الشهور المقبلة ممثلا بلاعبين يمارسون في الدوري المحلي، مشيرا إلى أن التجمع الإعدادي الأخير كان مهما من حيث العديد من الجوانب.

عموتة: هدفنا إعادة الاعتبار للاعب المحلي

وقال عموتة في حديث مع موقع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم "أولا، كان التجمع الذي دام أسبوعا مهما جدا، حاولنا التعرف على مجموعة من اللاعبين من حيث الجوانب التقنية والتكتيكية، وكذا الأمور المتعلقة بشخصية اللاعب، من خلال بعض الحوارات وهذا ما يبرر وجود مدرب دهني ضمن الطاقم، علما أننا واجهنا الكثير من الإكراهات، منها إصابة مجموعة من اللاعبين، ثم هناك مباراة الرجاء على الصعيد الإفريقي، وهو ما فرض التساهل مع لاعبي الفريق البيضاوي من منطلق أن هذه المسابقة الإفريقية تهم الجميع، ثم أيضا غيابات بعض اللاعبين الذين شاركوا مع المنتخب الأولمبي، كما أننا لم نعاين مجموعة من اللاعبين الذين كانت لهم تجربة كبيرة، باعتبار أن الهدف الأول من وجود الحسين عموتة مع المنتخب المحلي، يكمن في إيصال مجموعة من اللاعبين إلى المنتخب الأول...لهذا وفي غضون عام، أي بعد مرور هذه المدة، نرى المنتخب الأول ممثلا بلاعب البطولة المحلية، أي أن نعطي القيمة للبطولة المحلية، ولن يأتي هذا الطموح بالكلام بل بالعمل، خاصة أن كل المتتبعين متفقين على ضرورة أن تكون بالمنتخب الأول عناصر من البطولة المحلية لذلك على الجميع أن يندمج في هذا الهدف".

وتحدث عموتة عن مباراة الجزائر الشهر المقبل قائلا "برمجنا مباريات إعدادية في تواريخ الفيفا أي من الفاتح شتنبر إلى العاشر منه، وسنخوض مباراتين، رغم أننا سنفتقد بعض العناصر لأنها ستكون مع المنتخب الأول بحكم ان مدرب الأسود الجديد بدوره يرغب في التعرف على اللاعبين، واقترحنا عليه 5 إلى 6 أسماء ستكون حاضرة معه وللأسف سنفتقدها لكن الأمر يهون عندما نستحضر الهدف الأسمى المتمثل في رؤية مجموعة من اللاعبين المحليين في المنتخب الأول، بعد ذلك ستكون مباراة الجزائر، التي ستكون محطة من ضمن محطات أخرى لإعداد المنتخب المحلي أو العناصر التي سنعمل على إعدادها لتكون حاضرة مع المنتخب الأول"، وتابع "مباراة الجزائر ستكون مهمة وقوية، بالنسبة إلينا، باعتبار أن الكرة المغربية والجزائرية متقاربة في النوعية والكيفية حتى في عدد اللاعبين وفي نوعيتهم، مهمة لأنه بعدها سنتأهل إلى كأس إفريقيا للمحليين، التي تبقى هي الأخرى مهمة لأنها فرصة لكي يبرز اللاعب المحلي مؤهلاته الكروية، للبحث عن آفاق مستقبلهم الكروي، ومرة أخرى هي محطة فقط لأن هدفنا يبقى هو الاشتغال طيلة الموسم، وهو ما اتفقت بشأنه مع فوزي لقجع رئيس الجامعة، أي أن تكون هناك تربصات إعدادية طيلة السنة، وليس فقط في تواريخ الفيفا، لهذا أطلب من الأندية أن تساعدنا وتنخرط معنا في هذا التوجه الجديد خدمة للمنتخب الأول".