من سمات المدرب الناجح عادة التعامل باحترافية مع عمله، لكن ساري رغم موهبته التدريبية الكبيرة إلا أنه لم يستمع لنصائح الأطباء طيلة السنوات الماضية، بل أصر على مواصلة تدمير صحته رغم تواجده في ناد كبير بحجم جوفنتوس يطمح إلى حصد جميع البطولات، وخاصة دوري أبطال أوروبا.
ولن يتواجد ماوريسيو في مباراة بارما في المباراة الافتتاحية بـ"الكالتشيو"، وكذلك سيغيب في الجولة الثانية ضد نابولي لحاجته لإتمام العلاج.
وسوف يؤثر بكل تأكيد غياب ساري على أداء لاعبي الفريق أمام بارما، خاصة أن المواجهة الافتتاحية بالدوري دائماً ما تكون صعبة، بغض النظر عن قوة المنافس.
ولم تعلق إدارة جوفنتوس كثيراً على مرض ساري، بل أصدرت بياناً رسمياً فقط على تويتر يلخص حالته الصحية، لكن في حقيقة الأمر بالطبع تتمنى إدارة النادي والجماهير المحبة للفريق أن يكون ساري أكثر حرصاً على صحته، وأن يكون لديه عزيمة ليترك التدخين للأبد، حتى لا تتكرر الوعكة الصحية مرة أخرى، وتتضرر بالتالي نتائج الفريق الذي تنتظره هذا الموسم منافسة شرسة على الصعيدين المحلي والأوروبي، في ظل الصفقات المدوية التي تعاقدت معها الأندية المنافسة.