وتميز جدول أشغال الجمع العام بالاطلاع على محضر الجمع العام السابق، تطبيقا للقانون رقم 30.09 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة، ثم التداول في التقريرين الأدبي والمالي، والاطلاع على تقرير مراقب الحسابات، والتداول في مشروع ميزانية السنة المالية الموالية، وتعيين فاحصي ومراقبي المحاضر، وعرض القانون الأساسي للشركة الرياضية الدفاع الحسني الجديدي، والنظام الأساسي النموذجي للجمعية الرياضية الدفاع الحسني الجديدي وحيدة النشاط الملائم لمقتضيات قانون التربية البدنية 30.09، ثم انتخاب المكتب المسير.
وجرت المصادقة على جميع النقط المتداول فيها بالإجماع من طرف المنخرطين وأعضاء المكتب المسير، مع إعطاء الصلاحية للرئيس في تدبيرها وتشكيل مكتبه المسير لأربع سنوات مقبلة. غياب المعارضة شهد الجمع العام غياب أي معارض للرئيس، لعدم تجديد انخراطهم، ويتعلق الأمر بعبد الله التومي، ويوسف بيازيد، وعماد الغني، الذين كانوا في خلافات سابقة مع الرئيس المقتريض ومحسوبين على تيار المعارضة.
وأوضح رئيس الفريق أنه سيجري التشطيب على بعض الأسماء الذين اعتبر أنهم يسيؤون للفريق، من خلال تغليط الرأي العام، وكذا المساس بمصلحة الفريق، دون الكشف عنهم، إذ منحت له الصلاحية في ذلك، مع تأجيل هذه النقطة إلى حين إتمام المساطر المتعلقة بها، ثم قبول 9 أعضاء جدد للانخراط بالنادي.
فائض بالميزانية
بلغت مداخيل الفريق للموسم الرياضي 2018-2019 ما مجموعه 49.161.892.19 درهم، فيما بلغت المصاريف 48.964.380.71 درهم، ما يغني فائضا بقيمة 197.511.47 درهم.
ووصلت مداخيل المستشهرين ما مجموعه 16.960.000.00 درهم، منها مساهمة المجمع الشريف للفوسفاط بقيمة 16 مليون درهم، فيما بلغت مداخيل المساهمين نحو 16 مليون درهم، منها 9.828.462.00 درهم مداخيل الجامعة الملكية لكرة القدم، وحددت مداخيل بيع اللاعبين في 5 ملايين درهم، ومداخيل أخرى متعلقة بالمباريات والانخراطات ومنح التوقيع ومغادرة اللاعبين وغيرها بلغت أكثر من 11 مليون درهم. كما تجاوزت مصاريف الفريق الخاصة باللاعبين والأطر وموظفي الإدارة أكثر من 13 مليون درهم، ومصاريف انتقال وتسريح اللاعبين أكثر من 6 ملايين درهم، ومصاريف مركز التكوين والفئات الصغرى تجاوزت مليوني (2) درهم، ومصاريف الممونين تجاوزت مبلغ 382 ألف درهم.
وأكد المقتريض أن الميزانية المرتقبة للموسم المقبل محددة في حوالي 47 مليون درهم.
وبهذا تكون ولاية عبد اللطيف المقتريض خلال الأربع سنوات الفارطة من ترؤسه المكتب المسير للفريق الجديدي قد صرف ما يقارب 16 مليار سنتيم.
انتقاد الرئيس
خلال النقطة المتعلقة بالمناقشة، عاتب المنخرط عبد الله فقور رئيس الفريق كونه استفرد بأشغال الجمع العام، بعدما قام بتلاوة التقريرين الأدبي والمالي، رغم حضور الكاتب العام وأمين مال الفريق، وهو ما اعتبره تقليلا من قيمة العضوين الموكول إليهما هاتين المهمتين، كما اعتبره تبخيسا لدورهما داخل المكتب المسير، داعيا إلى ضرورة تفعيل اللجان داخل النادي من أجل ضخ الدماء وعدم اتخاذ قرارات فردية لا تخدم مصلحة الفريق.
تكريم مسيرين سابقين
على هامش الجمع العام جرى تكريم 4 أسماء سبق أن جاورت الفريق على مستوى التسيير خلال المواسم الفارطة، ويتعلق الأمر بمحمد أبو الفرج، وسعيد قابيل، ومحمد قيسوب، وفؤاد مسكوت، هذا الأخير الذي تعذر عليه حضور الجمع العام.