وعانى ساري مؤخرا من مرض الالتهاب الرئوي، الذي أبعده عن المباراة الافتتاحية لفريقه بـ"السيري آ" والتي فاز فيها جوفنتوس على بارما خارج ملعبه بهدف دون رد.
ورغم إعلان جوفنتوس أن الالتهاب الرئوي الذي أصاب ساري نتج من معاناته من مرض الإنفلونزا، فإن تقارير إيطالية أشارت إلى أن مرض المدرب الشهير يعود إلى كونه مدخنا شرها.
وكان ساري اعترف في تصريحات صحفية مؤخراً بأنه مدخن "سيء السمعة"، وأشار إلى تدخينه نحو 60 سيجارة يومياً.
صحيفة "كورييري ديلو سبورت" الإيطالية قالت إن ساري بعد تحسنه مؤخرا، ضرب بنصيحة الأطباء عرض الحائط، إذ التقطت له صورة أمام منزله ظهر خلالها ممسكا بعلبة سجائر بجانب مع أحد معجبيه.
وأشارت إلى أن حالة من الغضب انتابت إدارة جوفنتوس بسبب إصرار ساري على عدم الإقلاع عن التدخين، خاصة بعدما تسبب في إبعاده عن قيادة تدريبات الفريق طوال الفترة الماضية.
وكانت تقارير أخرى أكدت أن ساري يتعافى بشكل سريع، ولا يريد الغياب عن مواجهة الفريق المقبلة ضد نابولي، وسيتحدد موقفه النهائي، غدا الجمعة، من حضور المباراة.