مصادر "لومتان سبورت" أكدت أن الفريق العسكري قرر سلك جميع المساطر، التي يخولها له القانون من أجل استعادة كافة حقوقه، وإبطال انتقاله للفريق البيضاوي دون المرور عبر المكتب المسير، بالطرق القانونية، اذ يعتبر استقطاب اللاعبين بهذه الطريقة، "سرقة" لمجهودات الأطر ومركز التكوين طيلة سنوات قضاها اللاعب في الفريق، خاصة في ظل "الاحتراف" الذي تتحدث عنه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وشددت المصادر ذاتها، أن الجيش الملكي مستعد للسير إلى أبعد نقطة في قضية لاعبه السعداوي، وإعطاء الملف أبعادا أخرى سواء كانت وطنية أم دولية، في إشارة إلى اللجوء إلى لجنة النزعات بالجامعة، أو الاتحاد الدولي "فيفا" إذا اقتضى الأمر ذلك، سيما أن حوادث "سرقة" اللاعبين من مراكز التكوين تكررت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، إذ يتم إغراء اللاعبين الصغار من قبل السماسرة والوكلاء، من أجل ضمهم واختصار طريق التكوين الذي يتطلب مجهودات كبيرة ومصاريف مالية مهمة، داعية في الوقت ذاته الجامعة إلى سن قوانين توقف هذه الظاهرة وتحفظ حقوق الأندية التي تستثمر في مراكز التكوين وتخدم العمل القاعدي لتطوير الممارسة الكروية بالمغرب.