وعلى عكس فترة الإعداد التي أظهر فيها البارصا قوته، ووجه تحذيراً إلى أندية "الليغا" من خلال عروضه القوية، إذ بدأ برشلونة مسابقة الدوري بالخسارة أمام أتلتيك بيلباو 0-1.
ورغم تصحيح الفريق لمساره في الجولة الثانية بالفوز بصعوبة على ريال بيتيس 5-2، إلا أن البارصا، عاد وتلقى صدمة جديدة بخسارة نقطتين أمام أوساسونا بالتعادل 2-2.
ولا شك أن غياب نجم الفريق الأول، الأرجنتيني ليونيل ميسي أسهم بشكل سلبي في تراجع نتائج الفريق، إضافة إلى إصابة الأوروغوياني لويس سواريز، والفرنسي عثمان ديمبلي، ولكن يظل المدرب فالفيردي مستقبله غامضاً بعد البداية السلبية للفريق.
وكان المدرب الإسباني أمامه فرصة لتحقيق إنجاز تاريخي في الموسم الماضي، بعدما حقق نتائج رائعة مع الفريق، ولكن من دون مقدمات سقط الفريق بنتيجة مدوية في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول بالخسارة 0-4، رغم الفوز في لقاء الذهاب 3-0، بينما خسر أيضاً لقب كأس ملك إسبانيا بالهزيمة أمام فالنسيا في النهائي.
وأحاطت الشكوك بمستقبل فالفيردي مع البارصا بعد النهاية الدرامية للفريق في الموسم الماضي، ولكن إدارة النادي تمسكت باستمراره في منصبه، مؤكدة أنه يسير على الطريق الصحيح.
في المقابل جاءت البداية غير المتوقعة في الموسم الجديد لتفتح الباب حول إمكانية الاستغناء عن فالفيردي، الذي حصل على دعم كبير، بالتعاقد مع النجم الفرنسي أنطوان غريزمان، ولاعب الوسط الهولندي الموهوب فرينكي دي يونغ، إضافة إلى إمكانية استعادة خدمات البرازيلي نيمار دا سيلفا، حيث أن الفترة المقبلة سيواجه المدرب الإسباني مأزق كبير باستمرار غياب ليونيل ميسي، ما يجعله مجبراً لمحاولة إيجاد البديل حتى لا يخسر الفريق المزيد من النقاط في "الليغا ".