وحسب معطيات توصلت إليها "لومتان سبورت" فإن إدارة النادي العسكري تلقت الضوء الأخضر من الجامعة في هذا الجانب، وستواصل نشاطها الرياضي ضمن 13 فرعا بما فيهم كرة القدم، بالشكل الحالي، زيادة على أن الفريق العسكري عقد جمعه العام العادي، وتم إعادة هيكلة المكتب المسير ودعمه بأسماء جديدة وعودة أخرى قديمة، حيث لم يتم إثارة موضوع الشركات الرياضية خلال فعالياته، علما أن فوزي لقجع أكد في لقاء الصخيرات المذكور على ضرورة استغلال الجموع العامة للأندية الوطنية، لإخراج الشركات الرياضية لحيز الوجود، قبل انطلاق منافسات الموسم الرياضي الحالي.
وفي السياق ذاته، أكد الطيب بناني الكاتب العام لنادي الجيش الملكي، أن الفريق لن يتحول إلى شركة رياضية، على غرار بقية الأندية الوطنية، بسبب الصفة التي يتميز بها الجيش بانتمائه للسلك العسكري، مضيفا في تصريح لـ"الصحراء المغربية" أن قانون التربية البدنية والرياضة، استثنى الهيئات الرياضية ذات الطابع العسكري من أحكامه، محيلا على المادة 115 منه التي تؤكد ذلك.
وأوضح بناني، الذي شغل الموسم الماضي منصب نائب الكاتب العام، أن الفريق يعتمد بشكل كبير على منحة إدارة الدفاع الوطني، ولا يمكن استغلال هذه المنحة لاستثمارها في شركة ذات طابع ربحي، وزاد موضحا: "الشركة الرياضية يلزمها مجلس إدارة لتسييرها يحمل في عضويته شركاء ومستثمرين ومالكي أسهم فيها، وهو عامل آخر يجعل من تحويل النادي العسكري لشركة رياضية أمر غاية في الصعوبة.