الشمامي: "لست ناطقا باسم الجمهور"

قال عبد الواحد الشمامي، إن مهامه داخل الجيش الملكي، تتحدد في كونه ناطقا رسميا للفريق ومرافقا له ومستشارا في المكتب المديري، فضلا عن دور جديد منحه إياه المدرب عبد الرحيم طاليب، يتحدد في عمله على نقل تجربته كلاعب دولي سابق للاعبين بسبب قربه منهم، مضيفا، في اللقاء التواصلي للفريق العسكري بالرباط، أنه انضم للمكتب المسير الجديد قبل عام، وتحديدا في شهر شتنبر من العام الماضي، بعد إجراء جميع الانتدابات التي لم تكن في مجملها ناجحة، موضحا أن المكتب المسير اضطر لتصحيح الأوضاع والتعامل مع الآمر الواقع، وهو ما أوقف البناء وتطوير الفريق، مشددا على أنه ناطق رسمي في المكتب المسير للجيش، وليس ناطقا رسميا للجمهور ولا لأي جهة اخرى، وأن كل تصريحاته مسؤولة ومحاطة بما خرج به المكتب المسير من قرارات وتوجهات.

الشمامي: "لست ناطقا باسم الجمهور"

وقال الشمامي إن الجيش الملكي قرر العودة إلى فلسفته الخاصة، على اعتباره كان دائما يسير بميزانية أقل بكثير من ميزانيات العديد من الأندية الوطنية، غير انه استطاع أنه ينجح عبر تحويل لاعبيه من مغمورين إلى نجوم، واعطى المثال بجيل القديوي وأجدو ووادوش، الذين صنعوا أسماءهم داخل الفريق وأحرزوا العديد من الألقاب الوطنية والقارية، مشددا على أن الخطأ الذي وقع فيه الفريق سابقا هو الرهان على لاعبين لديهم أسماءهم داخل البطولة لكن تم إهمال المجموعة التي لم يستطع الفريق إيجادها في السنوات الماضية.

ودعا الشمامي الجمهور العسكري إلى الصبر على الفريق وعدم التسرع في المطالبة بالألقاب منذ الموسم الأول، والوقوف بجانب اللاعبين الشباب ودعمهم لإنجاح المشروع، الذي يراهن عليه الفريق للخروج من أزمته، مؤكدا أن الجميع داخل الفريق يضعون مصلحة النادي العليا نصب أعينهم، ليعود إلى مكانته التي تليق به.