وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، بعدما بدت معالم غياب الانسجام بين مجموعة من اللاعبين خاصة بعد عودة لاعبين كثر للدفاع عن ألوان القميص الوطني من جديد، منهم سفيان أمرابط، فؤاد شفيق، وزهير فضال.
ورغم المستوى المتوسط الذي ظهرت به العناصر الوطنية، الا انهم حاولوا هز شباك المنتخب البوركينابي في 3 مناسبات، من تسديدتين لزياش وأخرى لفيصل فجر، بينما الضيوف فحاولوا هم أيضا زيارة شباك ياسين بونو عن طريق الهجمات المرتدة، والضربات الثابتة.
وبدأ وحيد هاليلوزيدتش الشوط الثاني بالاعتماد على الحارس منير القجوي، مكان حارس اشبيلية الجديد ياسين بونو.
وكرر حكيم زياش سيناريو مباراة البنين بكان مصر، ورغم المساندة الكبير لجماهير ملعب مراكش الكبير لزياش، والتي هتفت باسمه بعد اعلان الحكم عن ضربة جزاء، تحصل عليها نبيل درار في حدود الدقيقة 50، الا ان زياش فشل في تحويلها الى هدف.
وبعدها أقحم هاليلهوزيدتش، عادل تاعربات الذي غاب عن الأسود لمدة طويلة، عوض نورالدين امرابط، وأدخل مهدي كارسيلا مكان امين حارث، بينما منتخب بوركينافاسو فكتف هجماته التي وقف المحمدي صدا منيعا امامها، قبل ان تهتز شباكه عند الدقيقة ال70.
استمرت تغييرات وحيد، بإدخال أزارو عوض العليوي الذي ظل وحيدا في خط هجوم المنتخب، وأنور تهامي مكان فيصل فجر، وفي ظل تواضع المهاجمين جاء الفرج عن طريق المدافع زهير فضال الذي عدل النتيجة للأسود عند الدقيقة 88، لتنتهي المباراة بلا غالب ولا مغلوب.
وتنتظر الأسود مباراة اعدادية أخرى يوم الثلاثاء المقبل، امام النيجر الذي انهزم امام المنتخب المحلي، امس الجمعة، بقيادة الحسين عموتة بهدفين دون رد.