النصيري ينقذ بوميل من الهزيمة

انهى المنتخب الوطني الأولمبي مباراته امام نظيره المالي، التي احتضنها ملعب مراكش الكبير، اليوم السبت بالتعادل الإيجابي، بهف لمثله، ضمن اخر دور من تصفيات كأس أمم افريقيا لأقل من 23سنة، المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020، أمام مدرجات شبه فارغة.

النصيري ينقذ بوميل من الهزيمة

وخلال ال45 دقيقة الأولى من المباراة، لم ينجح المنتخب الأولمبي في فرض أسلوب لعبه على نظيره المالي، الذي بدى كأنه يلعب على ارضه وبين جماهيره وليس العكس، بعدما كان هو السباق لهز الشباك عند الدقيقة 28.

 أما تواضع مستوى المغاربة في الشوط الأول، فأكدته تغييرات باتريس بوميل باخراجه لزكرياء الوردي الذي ظل شاردا طيلة ال41 دقيقة التي لعبها، وزج بزميله الرجاوي الاخر محمد الدويك الذي تكلف بالجهة اليمنى للدفاع، ليصبح خط وسط ميدان الأشبال مكونا من ثنائي المنتخب الأول حكيمي ومزراوي، في الوقت الذي اعتمد فيه الماليين على الخشونة في تدخلاتهم.

وبما ان الشوط الثاني هو شوط المدربين، فبصمة باتريس بوميل في اول ظهور له بالمغرب بدون رونار، أعطت أكلها بتعديل النتيجة عن طريق يوسف النصيري عند الدقيقة ال50.

وعند الدقيقة ال66 غادر مزراوي المباراة مصابا، تاركا زملاءه امام هجوم مالي القوي الذي كان قريبا من مضاعفة الغلة في أكثر من مناسبة.  باقي دقائق المباراة شهدت طرد محمد كمارا لاعب مالي عند الدقيقة 88، بدون جديد يذكر حول النتيجة.

وبهذا التعادل تصبح مأمورية بوميل وأشباله صعبة بالرجوع بالتأهل من قلب باماكو، ولكن ليست مستحيلة أمام خصم أبان عن علو كعبه حتى وهو خارج الديار.