حرمو ينهي "الانشقاق" بالفريق العسكري
أنهى الجنرال محمد حرمو، رئيس نادي الجيش الملكي، حالة "الانشقاق" التي تميز بها الفريق العسكري في السنوات الأخيرة، بعدما ألغى منصب النائب الثاني للرئيس في تشكيلة مكتبه المديري الجديد. وحسب مصدر "لومتان سبورت "، فإن حرمو احتفظ بنائب واحد له ويتعلق الأمر بالكولونيل ماجور بوبكر الأيوبي، الذي يشغل أيضا منصب رئيس منتدب في فرع كرة القدم، في حين عين الكولونيل منصف بوشقيف مسؤولا عن اللجنة المالية، بعد الغاء منصب النائب الثاني التي شغلها في وقت سابق، مضيفا أن المكتب الجديد شهد اعفاء خالد أولغازي من مسؤوليته السابقة كمدير للمركز الرياضي ورئيس لفرع كرة اليد، مع احتفاظه فقط بلجنة التسويق، في الوقت الذي احتفظ فيه عبد الواحد الشمامي بمنصبه كناطق رسمي ومستشار في المكتب المسير ومرافق للفريق، واحتفظ ياسين برادي بمنصبه امينا للمال. وأضاف المصدر ذاته أن رئيس الفريق العسكري عين الكولونيل حسن مالك مديرا لمركز التكوين خلفا لأولغازي، كما عين نائبا للرئيس المنتدب في فرع كرة القدم، ليكون صلة وصل بين أطر وموظفي وإداري المركز الرياضي وبين الأيوبي، في حين تم تعيين الطيب بناني كاتبا عاما بعدما كان نائبا للكاتب العام السابق محمد مفيد الموسم الماضي. وعاش الفريق على وقع انشقاقات في السنوات الأخيرة بسبب تداخل الاختصاصات بين الأيوبي وبوشقيف، نائبا الرئيس، الامر الذي انعكس على الفريق بشكل سلبي، وتسبب في ارتباك واضح في طريقة التسيير مع تعدد المخاطبين بالنسبة للمدربين واللاعبين ووكلاء اللاعبين، الأمر الذي فطن له الجنرال حرموا، الذي أعاد لبوبكر الأيوبي صلاحياته في فرع كرة القدم، في الجانب الإداري والتقني. يشار إلى أن الفريق العسكري، أعلن تبنيه لمشروع يمتد لثلاثة سنوات، من اجل العودة للواجهة، عبر الرجوع إلى تقاليد الفريق من حيث الانضباط والجدية والالتزام لدى اللاعبين، وأيضا التنقيب عن المواهب في مختلف مناطق المغرب، لإعطاء مدرسة التكوين مكانتها الحقيقة من خلال الزج بلاعبيها في الفريق الأول تدريجيا بداية من الموسم الجاري، حيث اختار عبد الرحيم طاليب سبعة لاعبين ضمهم لصفوف الجيش الملكي، في انتظار زيادة العدد الموسم المقبل والموسم الذي يليه تدريجيا.
