ويخوض الفريقان معا مواجهتين افريقيتين بطعم عربي، فالفريق الأحمر الذي اعتاد لعب أدوار متقدمة بالمسابقة في السنوات الـ5 الأخيرة، سيرحل صوب موريتانيا في أول ظهور له افريقيا هذا الموسم، بعد اعفائه من الدور التمهيدي، لمواجهة اف سي نواذيبو الموريتاني، وهدفه الاستمرار على نفس المنوال، والمنافسة على اللقب خاصة بعد ضياع فرصة التتويج في اخر نسخة من "التشامبينسليغ"، بعد ما بات يعرف بمهزلة رادس امام الترجي التونسي.
أما الفريق الأخضر فيسافر الى مصر المحتضنة لمباريات النصر الليبي، وعينه على تصحيح أخطاء مباراة ذهاب الدور التمهيدي امام بريكاما الغامبي، عندما تلقت شباكه 3 أهداف، وبغية التصالح مع الجماهير الرجاوية عقب الخروج المبكر من كأس العرش على يد نهضة الزمامرة.
ورغم ضغط المباريات إلا أن منافسة الرجاء والوداد على اكثر من واجهة هذا الموسم، يجعل أطماع الجماهير تكبر لحصد لقب واحد على الأقل، فبالاضافة الى قلة المدد الزمنية بين كل مباراة وأخرى، فعدد كبير من لاعبي الفريقين يوجد حاليا مع المنتخبات الوطنية، فزكرياء الوردي والدويك لاعبا الرجاء مثلا انضما إلى المنتخب الأولمبي، والناهيري وجبرونمع المنتخب المحلي، فيما الزنيتي وتاغناوتي مع المنتخب الأول.
ويعاني الفريقان معا من إصابة بعض اللاعبين، فبوطيب والوردي تحوم الشكوك حول مشاركتهما مع النسور، بينما غياب السعيدي أصبح في حكم المؤكد.
وتتزامن مباراتا الوداد والرجاء مع انطلاقة الموسم الجديد من البطولة الاحترافية، ليبدء مسلسل تأجيل المباريات عند قطبي البيضاء منذ أول جولة، لكن يبقى الهدف الأول هو تتويج قاري لاضافة نجمة ثالثة بالقميص الأحمر، او نجمة رابعة بالقميص الأخضر.