الفتح يعاقب بنعبيد بسبب أحداث باماكو

قررت إدارة نادي الفتح الرياضي لكرة القدم، إنزال عقوبات على حارسها المهدي بنعبيد، بعد اطلاعها على مقطع فيديو، اعتدائه رفقة بعض عناصر المنتخب الأولمبي على الحكم، بعد نهاية المباراة التي جمعتهم بالمنتخب المالي، الثلاثاء بباماكو، لحساب إياب الدور الأخير من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة.

الفتح يعاقب بنعبيد بسبب أحداث باماكو

مصدر "لومتان سبورت" قال إن غرامة مالية تنتظر الحارس، بغض النظر عن العقوبة التي قد يقررها "كاف" بناء على تقرير الحكم الغامبي عمر صلاح، مضيفا ان الفريق الرباطي يشدد على ضرورة الانضباط داخل صفوفه، على اعتبار ان بنعبيد يمثل الفريق في المنتخب الوطني ويلزمه إعطاء القدوة لبقية العناصر الفتحية، على الرغم من المستوى الجيد الذي قدمه أثناء المباراة.

وشهدت المواجهة نهاية غير عادية، بعدما هاجم بعض لاعبو المنتخب الوطني الحكم الغامبي، وحملوه مسؤولية الاقصاء من التأهل للنهائيات الافريقية ومن السباق نحو الظفر بإحدى المقاعد المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو 2020، موضحا أن بعض لاعبي المنتخب توجهوا صوب الحكم مباشرة بعد إعلانه نهاية المواجهة (1-0)، في مقدمتهم الحارس مهدي بنعبيد الذي كان "عدوانيا" في احتجاجه على الحكم، مضيفا أن الأخير سيضع تقريرا مفصلا عن الحادث ليرفعه إلى الاتحاد الافريقي، الذي من المنتظر ان ينزل عقوبات على اللاعبين المتورطين، سيما ان الاعتداء وثقته فيديوهات سيتم تعزيز التقرير بها، ما سيهدد مشاركتهم رفقة المنتخب الوطني في المناسبات المقبلة.

وبالغ الحكم الغامبي في اعلان ضربات أخطاء لصالح المنتخب المالي، ما أربك جميع المحاولات التي كانت العناصر الوطنية تقوم بها بحثا عن تسجيل هدف لتدارك الهدف المسجل في شباكهم في مباراة الذهاب، الامر الذي تسبب في توتر الأجواء، كما ساهم تضييع العديد من المحاولات خاصة في الجولة الأولى في زيادة الضغط على اللاعبين مع مرور الدقائق، غير ان المنتخب الوطني عموما لم يقدم ما يشفع له بالظفر ببطاقة التأهل.

ويغيب المغرب عن ثاني دورة اولمبية بعد غيابه عن دورة ريو دي جانيرو 2016، إذ يعود أخر ظهور له في الألعاب الأولمبية إلى دورة لندن 2012، بقيادة المدرب حميدو وركة، الذي حقق التأهل قبل أن يتسلم الهولندي بيم فيربيك قيادة الأشبال في النهائيات.