وكشفت جمعية "ترايل المغرب" المنظمة للحاق أن هذه التظاهرة المتميزة ستستقطب عشاق الجري والمشي على الشاطئ بعيدا عن الجبال، موضحة أن اللحاق الشاطئي سيجري في فضاء يتميز بكثبانه الرملية ومساراته المتعرجة وغاباته والرياح متفاوتة السرعة والمد والجزر، وهو محيط طبيعي فريد ومتنوع.
ومن أجل تقاسم قيم اللحاق الإيكولوجي مع رجال ونساء الغد تمت برمجة سباق خاص بالأطفال، الذين سيقوم 200 منهم، انطلاقا من الساعة الخامسة مساء، بالجري والمشي في مدار ملائم لهذه الفئة، علما أن مشاركتهم ستكون بالمجان.
وأوضح بلاغ جمعية "ترايل المغرب" أن المشاركين سيعيشون أجواء متميزة داخل قرية اللحاق المغلقة بالكامل، حيث سيقدم لهم طبق "البايلا" ضمن وجبة غداء في مطعم مفتوح على الشاطئ، كما سيستفيدون من مناطق للاسترخاء تتميز بتقديم تشكيلة متنوعة من العصائر، إضافة إلى الشاي والقهوة والمرطبات، من أجل الترحيب بهم في جو إيكولوجي مريح.
وسيكون الجانب البيئي حاضرا بقوة في اللحاق من خلال تنظيف جميع مسارات السباقات، وجمع مئات الكيلوغرامات من القمامة عن طريق عدد من قاطني المنطقة مدفوعي الأجر، والذين سيكونون مستقبلا بمثابة سفراء مكلفين بحماية البيئة في هذه المنطقة الساحلية الخلابة.
وختمت "ترايل المغرب" بلاغها بدعوة المتسابقين وهواة المشي ورجاء الأعمال والمستشهرين والمتبرعين إلى التواجد بكثافة في "اللحاق الإيكولوجي لسيدي رحال" يوم 22 شتنبر.