المباراة، كان بطلها الأول الألماني مارك أندريه تير شتيغن، حارس برشلونة والذي تصدى في الشوط الثاني لضربة جزاء لماركو ريوس نجم دورتموند.
فضلا عن ذلك، شهدت المباراة، الظهور الأول للأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة للمرة الأولى هذا الموسم، وذلك كبديل في الشوط الثاني، حيث غاب منذ بداية الموسم بداعي الإصابة.
وأصبح الواعد أنسو فاتي (16 عاما) أصغر لاعب يشارك مع برشلونة في تاريخه بالبطولة الأوروبية، حين بدأ اللقاء أساسيا دون ترك بصمة حقيقية قبل استبداله بميسي قبل مرور ساعة.
وحتى مع نزول النجم الأرجنتيني، ظل الفريق الألماني الطرف الأخطر وأضاع ريوس ضربة جزاء تصدى لها تير شتيغن، بينما سدد حوليان براندت كرة صاروخية ارتدت من العارضة في الدقيقة 77.