وأوضح عبد الرحيم طاليب، أن ترويج مثل هذه الاشاعات التي ترتبط بمباريات الوداد، بات أمرا عاديا بالنسبة له، موجها كلامه لمن يروج لمثل هذه المغالطات والأكاذيب قائلا: "واش ما عييتوش، الجميع يعرف طاليب وحتى الوداديين يعرفون أن المباريات التي تكون ضد الفرق التي يدربها طالب تكون من أصعب المواجهات".
وأوضح طاليب أن أفضل رد على هذه الاقاويل هو ما حدث العام الماضي، حينما انتزع الوداد تعادلا صعبا في الوقت الإضافي أمام الوداد الذي كان يبحث عن حسم اللقب لصالحه، مشددا على أنه اليوم يحمل قميص الجيش الملكي، ويدافع عنه بكل ما أوتي من قوة، داعيا مروجي هذه الاشاعات إلى الخضوع لعلاج نفساني، وأنه مستعد للقيام بهذا الدور لفائدتهم من أجل تقويمهم ذهنيا.
وقال طاليب إنه مدرب تربطه علاقات صداقة مع جميع رؤساء الأندية الوطنية، وسبق له اللقاء مع العديد منهم، معتبرا أن هذه الاشاعات تطلق فقط قبل مباريات الوداد وزاد: "في الكثير من المناسبات أتناول وجبة الغذاء مع رئيس الدفاع الحسني الجديدي، لكن لا أحد يتحدث عن مبارياتي ضد الجديدة، لماذا فقط الحديث يكثر قبل مباريات الوداد"، وأكد طاليب أن مصدر هذه الاشاعات معروف، إذ يحاول أصحابها وضعه تحت الضغط، قبل مباريات الوداد، مضيفا أن هذا الكلام لن يزيده إلا قوة وإصرار على تحقيق الأفضل دائما رفقة الأندية التي يشرف عليها، كما هو عليه الحال رفقة الجيش الملكي، على اعتباره منسجما مع ذاته ومع مبادئه، التي يؤمن بها.
وكشف طاليب أنه كان ينتظر إطلاق مثل هذه الاشاعات، منذ ان أوقعت القرعة الجيش الملكي امام الوداد الرياضي، لأن السنوات الأخيرة عرفت تكرارا لهذا الامر بشكل يدعو للاستغراب، مضيفا أنه سبق له أنه زار مركب بنجلون في وقت سابق قبل انتداب اللاعب أيمن الشوباني، كما أن محل سكناه قريب منه، ويحدث في كثير من المناسبات أن يوصل أبناء اخته للمركب حيث يمارسون ضمن الفئات الصغرى للفريق الأحمر، متسائلا لماذا لم يتحدثوا عن الموضوع في ذلك الوقت، وزاد: "لا احد له الحق في الحديث عن علاقاتي الشخصية مع رؤساء أو مسؤولين، كما أن الناصيري هو رئيس للعصبة الاحترافية وليس رئيس للوداد الرياضي فقط".