واختار "فيفا" المسرح في وسط مدينة ميلانو من أجل استضافة النسخة الرابعة لحفل جوائزه المجدد، حيث أدخل التاريخ وسط عروض الأوبرا الكوميدية لجياتو دونيزيتي، والتي يفوز فيها الفلاح نيمورينو، بمساعدة إكسير كما يزعم، بقلب مالكة الأراضي الجميع أدينا.
لا يحتاج المتنافسون على الجوائز، المرشحون الثلاثة في كل من الفئات الفردية الثمانية، لجرعات سحرية، ولكنهم بحاجة لتصويت الصحافيين، المدربين، وقائدي المنتخبات الوطنية، مع وجود 25% من القيمة الإجمالية للتصويت مخصصة للجماهير.
وستذهب الجوائز أيضاً لأفضل 11 لاعباً ولأفضل 11 لاعبة في العالم حيث يتم اختيار فريق مكون من أفضل اللاعبين وآخر للسيدات، ويتم اختيارهم وفقاً لأفضل لاعب في كل مركز تكتيكي.
وستكون جائزة أفضل لاعب في العالم هي التي سيسلط عليها في الحفل، حيث يتنافس عليها فيرجيل فان دايك، مدافع فريق ليفربول، الفائز بدوري أبطال أوروبا، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، والأرجنتيني ليونيل ميسي.
القائمة النهائية للمرشحات للفوز بلقب أفضل لاعبة ستتأثر ببطولة كأس العالم التي أقيمت في فرنسا في الصيف، حيث تتنافس ميغان رابيون وأيكس مورغان لاعبتا المنتخب الأمريكي المتوج ببطولة العالم بالإضافة إلى لوسي برونز لاعبة المنتخب الإنجليزي.
وستتنافس جيل إليس، التي فازت بلقب كأس العالم للمرة الثانية مع المنتخب الأمريكي، على لقب أفضل مدرب للسيدات بجانب سارينا فيغمان مدربة منتخب هولندا وفيل نيفيل مدرب إنجلترا.
وهناك جائزة لأفضل مدرب لفرق الرجال بالإضافة لحراس المرمى في الرجال والسيدات، كما ستكون هناك جائزة لأفضل مشجع، وهي جائزة كانت تذهب لأنصار الفرق ككل.
ويتنافس على تلك الجائزة جمهور المنتخب الهولندي، وصيف كأس العالم للسيدات، بجانب أم برازيلية كانت تأخذ طفلها لحضور مباريات فريق بالميراس، وأب من أوروغواي الذي قام بتغيير فريقه المفضل للفريق الذي كان يشجعه نجله المتوفي.