وانطلق الشوط الأول باحتفالية كبرى على مستوى المدرجات، بدأ برفع "تيفو" ب"الكورفا سود" مطلع المباراة، قبل ان يهتز الجمهور الرجاوي مرة أخرى عند الدقيقة 11 بهدف محسن متولي، من ضربة جزاء اصطادها الكونغولي نغوما.
بعد هدف النسور الخضر، توالت الهجمات من الفريقين معا، فالرجاء الذي اعتمد على الشابين اصلاح وزريدا في الأجنحة، مع مالانغو الكونغولي، لم يستطع مضاعفة النتيجة رغم محاولاته تارة بالمراوغات الفردية، وتارة أخرى بالهجمات السريعة المرتدة، لينتهي الشوط الأول بدون جديد يذكر.
وخلال الشوط الثاني استمر الحال على ما هو عليه، رغم تغييرات كارتيرون، ومدرب هلال القدس امجد طه، الا أن الرجاء ظل مسيطرا بدون فعالية، والفريق الفلسطيني ظل متماسكا وأكد انه لم يأتي للمغرب من أجل النزهة.
وبهذا الفوز الصغير للرجاء، تبقى جميع السيناريوهات ممكنة في مباراة الإياب، المقررة شهر أكتوبر المقبل بفلسطين.