وحسب مصدر "لومتان سبورت" فإن رضا التكناوتي حارس الوداد الرياضي، أثار غضب فوزي لقجع رئيس جامعة الكرة، بعد رفضه "الجلوس في كرسي البدلاء"، كحارس ثاني في مباراة الجزائر، مضيفا أن التكناوتي، مباشرة بعد اطلاعه على التشكيلة الرسمية لعموتة، توجه إلى طبيب المنتخب الوطني واشتكى من إصابة في كاحله، حيث اثبتت الفحوصات انه لا يعاني من أي إصابة، الامر الذي أغضب عموتة والطاقم التقني، وقرر إخراجه من اللائحة واستبداله بزهير لعروبي حارس نهضة بركان.
وأكد المصدر ذاته ان الحسين عموتة، اختار انس الزنيتي ليكون الحارس الأول في المباراة، بعد اجتماع تقني مع مدرب الحراس وأعضاء طاقمه، الذين اجمعوا على حارس الرجاء (31 سنة)، بسبب التجربة التي راكمها في مساره رفقة الأندية الوطنية والمنتخبات الوطنية، على اعتبار أن مباراة الجزائر حاسمة لضمان ورقة التأهل للنهائيات القارية، وهو ما لم يستسغه الحارس الشاب، الذي يرى نفسه الأحق بالرسمية على اعتباره الحارس المحلي الوحيد في المنتخب الأول، ومن المنطقي أن يكون رسميا في المنتخب المحلي.
وأضاف المصدر ذاته، ان جامعة الكرة طالبت الحسين عموتة بمدها بتقرير مفصل عما وقع في الجزائر مع الحارس التكناوتي، كما طالبت طبيب المنتخب بتقرير طبي حول حالته الصحية خاصة أن التكناوتي أكد انه يعاني من إصابة في الكاحل، مضيفا أن اللجنة التأديبية، ستسفره أيضا عن مضمون التدوينة، التي كتبها الحارس رضا على حسابه الرسمي بمنصة التواصل الاجتماعي "انستغرام"، ليلة السبت الماضي، وعن الجدل الذي تسببت فيه.
وكشف المصدر ذاته، أن أول "عقوبة" تلقاها التكناوتي، هي حرمانه من مصروف الجيب الذي خصصته الجامعة لكل لاعبي ومرافقي المنتخب الوطني في رحلته إلى الجزائر، في انتظار عرضه على أنظار اللجنة التأديبية التابعة للجامعة في الأيام المقبلة.
يشار إلى أن التكناوتي أثار الجدل، بعد خروجه بتدوينة على حسابه في منصة "انستغرام"، قبل أن يسارع إلى حذفها، بعدما فضل الحسين عموتة، مدرب المنتخب المحلي، حارس الرجاء الرياضي أنس الزنيتي كحارس رسمي، ما دفعه، في لحظة شعور بـ"الظلم" إلى وضع تدوينة في حسابه الرسمي، عبارة عن الحديث: ''لو اجتمعت الإنس والجن على أن يضروك بشيء، لن يضروك إلا بما كتبه الله لك"، في إحالة واضحة منه، على وجود أياد وراء استبعاده من لائحة المنتخب المحلي، ورفضه لاختيارات عموتة في مباراة الجزائر.