وتكتسي المباراتان أهمية كبيرة بالنسبة للايبزيغ والبايرن، حيث يسعى الأول إلى الحفاظ على النقطتين اللتين تفصلانه عن بطل المواسم السبعة الأخيرة، والثاني للانقضاض على الصدارة للمرة الأولى هذا الموسم في حال تعثر لايبزيغ.
ويأمل كلا الفريقين في كسب النقاط الثلاث لرفع معنويات لاعبيه قبل الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث يلعب لايبزيغ مع ضيفه ليون الفرنسي الأربعاء المقبل ضمن منافسات المجموعة السابعة، فيما يحل البايرن ضيفا ثقيلا على توتنهام الإنجليزي الثلاثاء المقبل ضمن منافسات المجموعة الثانية.
ويطمح لايبزيغ، أحد ثلاثة أندية، التي لم تتعرض للخسارة حتى الآن (مع بايرن ميونيخ وفولفسبورغ)، في استغلال عاملي الأرض والجمهور لكسب النقاط الثلاث وإضافة شالكه إلى قائمة ضحاياه هذا الموسم بعدما خرج فائزا على إينتراخت فرانكفورت وبوروسيا مونشنغلادباخ وفيردر بريمن، فضلا عن إرغامه بايرن ميونيخ على التعادل (1-1).
لكن شالكه لن يكون لقمة سائغة للمتصدر خصوصا وأنه تجاوز بدايته المخيبة (تعادل وخسارة) وحقق ثلاثة انتصارات متتالية أبعدته عن المراكز الأخيرة.
في المباراة الثانية، لن يجد بايرن ميونيخ أي صعوبة لزيادة محن بادربورن الوافد الجديد على دوري الأضواء والذي مني بأربع هزائم حتى الآن دون أن يحقق أي انتصار.
ويعول بايرن ميونيخ على قوته الهجومية الضاربة التي سجلت 17 هدفا في المباريات الخمس الأخيرة في مختلف المسابقات في ظل تألق مهاجمه الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي (31 عاما) صاحب تسعة أهداف في خمس مباريات في الدوري.
وسيحاول بوروسيا دورتموند استعادة توازنه عندما يستضيف فيردر بريمن السبت أيضا.
وتخلى بوروسيا دورتموند عن الوصافة للفريق البافاري بعدما فرط في فوز في المتناول أمام مضيفه إينتراخت فرانكفورت وخرج متعادلا (2-2).