ويعتبر عبد السلام أحيزون الشخصية رقم 21، التي تحظى بوسام الاستحقاق، عبر تاريخ الاتحاد الدولي، وثالث شخصية عربية تناله، بعد العداء الجزائري السابق والمدرب الحالي عمار بوراس، وحمد دحلا رئيس الاتحاد القطري للألعاب القوى، إذ يوشح الاتحاد الدولي، الشخصيات المؤثرة والمرموقة في عالم ألعاب القوى، التي قدمت خدمات لأم الألعاب، وهو السياق نفسه الذي جاء فيه توشيح رئيس الجامعة، اعترافا من الاتحاد الدولي بالمجهودات المبذولة من قبله طيلة السنوات الماضية للنهوض باللعبة محليا وقاريا ودوليا.
ويحسب لعبد السلام احيزون، اخراج ألعاب القوى الوطنية من اللائحة السوداء التي تضم الاتحادات المحلية التي عجوت عن مواجهة خطر المنشطات، حيث تمكن بفضل البرنامج الوطني لمكافحة تعاطي العدائي للمواد التي تحظرها الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، في إعطاء القدوة لبقية الاتحادات الدولية في الصرامة والحزم في التعامل مع الظاهرة، سيما أن الاتحاد الدولي كان عرض في وقت سابق في مؤتمره السنوي برنامج المغرب على بقية ممثلي الاتحادات المحلية عبر العالم، من أجل الاستفادة من تجربة جامعة القوى في هذا المجال، خاصة انه يعد من بين اتحادات معدودة تتوفر على برنامج مماثل.
كما جاء تكريم احيزون أيضا بالنظر للبنيات التحتية المتطورة التي تمكن من تشييدها خلال فترة ترأسه للجامعة، استفادت منها الكونفدرالية الافريقية للعبة، من خلال تنظيم بطولة إفريقيا وكأس العالم للقارات، فضلا عن ملتقى محمد السادس الذي يعد الوحيد في القارة الذي دخل مدار العصبة الماسية.