عودة ناجحة للعداة الجمايكية فرايز-برايس في بطولة العالم بقطر

باتت العداءة الجامايكية شيلي-آن فرايزر-برايس بطلة سباق 100 م، بعد ان حققت عودة مظفرة بإحرازها ذهبية بطولة العالم لألعاب القوى، مسجلة 10.71 ثانية (افضل رقم هذا العام) في الدوحة.

عودة ناجحة للعداة الجمايكية فرايز-برايس في بطولة العالم بقطر

وكانت فرايزر-برايس تخوض البطولة الكبرى الأولى لها منذ أولمبياد ريو 2016، وذلك بسبب وضعها طفلها خلال بطولة العالم الاخيرة في لندن عام 2017.

وجاءت ثانية البريطانية الصاعدة دينا آشر-سميث مسجلة 10.83 ثانية، فيما حلت ثالثة الإيفوارية ماري جوزيه تالو بـ 10.90 ثانية.

وكانت تالو تمني النفس بإحراز اول ذهبية لها في بطولة العالم بعد اكتفائها بالفضية في سباقي السرعة في لندن قبل سنتين.

واللقب هو الرابع لفرايرز برايس في بطولة العالم بعد اعوام 2009 و2013 و2015، كما يتضمن سجلها الفوز بالذهبيتين الاولمبيتين في دورتي بكين عام 2008 ولندن 2012.

وقالت الفائزة بعد تتويجها "انا مغتبطة لأني اقف هنا كبطلة للعالم مرة جديدة بعد ان وضعت طفلي"، وأضافت "لم اتمكن من النوم ليلة البارحة. المرة الاخيرة التي تواجدت فيها في بطولة كبيرة كانت في الالعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو عام 2016"، وتابعت موضحة "

واوضحت "بالنسبة الي انها الخبرة ومعرفتي بان بعض الايام قد تكون جيدة لكن قوتي الذهنية هي التي ساعدتني" مشيرة الى ان "طفلي زيون اعطاني القوة، عائلتي وزوجي اعطياني القوة. امل ان اكون قد الهمت الكثير من النساء اللواتي بدانا بناء عائلة للتو او التفكير ببناء عائلة".

وتسعى فرايزر-برايس الى ان تصبح اول عداءة تحقق ثنائية سباقي السرعة 100 و200 م مرتين خلال مسيرتها، بعد ان حققت هذا الانجاز في موسكو عام 2013.

اما الجامايكية ايلين طومسون بطلة سباقي السرعة 100 م و200م في دورة الالعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو، فحلت رابعة وفشلت في حصد باكورة القابها العالمية في فئة الفردي، بعدما كانت ضمن منتخب جامايكا للتتابع 4 مرات 100 المتوج بذهبية بطولة العالم 2015 في العاصمة الصينية بكين.

والخسارة التي تعرضت لها طومسون في الدوحة هي الثانية فقط لها هذا العام بعد التي منيت بها في لقاء شنغهاي الماسي مطلع الموسم.