وقالت الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات إنها عاقبت سالازار بداعي تسهيل تعاطي مواد محظورة عندما كان يشغل منصب كبير المدربين في برنامج لتطوير أداء متسابقي سباقات التحمل في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي ترعاه شركة "نايكي" في أوريغون.
وبعد إيقافه، ألغى الاتحاد الأمريكي لألعاب القوى، اعتماد سالازار لبطولة العالم.
وأكد سالازار أنه سيطعن على قرار الوكالة الأمريكية، بينما أعلنت شركة نايكي الراعية في بيان أنها ستسانده.
وقال المدرب الأمريكي في بيان خاص: "أشعر بصدمة كبيرة بسبب القرار الذي صدر اليوم".
وأضاف: "تعرضت مع مجموعة الرياضيين الذين أدربهم لظلم بين ومعاملة غير أخلاقية تدمر سمعتنا من الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات"، وأردف "برنامج تحسين القدرة على التحمل لم ولن يتورط في أي نشاط يتعلق بالمنشطات، سأطعن على القرار".
وأتم: "لن أصدر المزيد من التعليقات في الوقت الراهن".
وقالت الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات إن سالازار، الذي درب أيضا البطل الأولمبي الأمريكي ماثيو سنتروفيتز، منح مواد محفزة للأداء لعدد من الرياضيين.
وكشفت الوكالة بعد تحقيقات موسعة امتدت 4 سنوات أن سالازار تلاعب أو حاول التلاعب بعملية الكشف عن المنشطات على الرياضيين خلال هذا البرنامج المخصص لتطوير الأداء.
وعاقبت الوكالة أيضا جيفري براون، الذي عمل مستشارا في هذا البرنامج وتعاون مع عدد كبير من الرياضيين، بالإيقاف 4 سنوات.
وتوقف سالازار عن تدريب فرح في 2017 عندما قرر البطل البريطاني العودة إلى إنجلترا، وقال فرح آنذاك إن تحقيقات المنشطات ليست السبب وراء الانفصال.