وحسب المصادر ذاتها، فإن الطريقة، التي خرج بها العداؤون المغاربة من التصفيات، والتي وصفها المتتبعون بـ"الساذجة"، كما حدث مع مليكة العقاوي في سباق 800 متر، وعرافي في نهائي السباق نفسه، وطريقة اقصاء الإسماعيلي في سباق 800 متر ذكور، فضلا عن انسحاب تيندوفيت من سباق 3 الاف متر موانع دون سبب يذكر، عجل باتخاذ قرار افتحاص الادارة التقنية للوقوف على الخلل، خاصة أن الجميع لاحظ أن بعض عدائي المنتخب الوطني، يفتقدون لأبجديات التموقع داخل المضمار والافلات من حصار العدائين المنافسين.
وأكدت المصادر ذاتها، أن الجامعة تخضع سنويا للافتحاص عبر مكاتب دولية، ويتعلق الأمر بافتحاص الجانبين المالي والإداري، باستثناء الجانب التقني، الذي لم يسبق له الخضوع لهذه العملية، مضيفة أن اللجنة المديرية التابعة للجامعة، ستعين لجنة تتكون من ثلاثة اطر تقنية عالية المستوى للقيام بهذه المهمة، والوقوف على مكامن الخلل في طريقة عمل الإدارة التقنية الوطنية، والوقوف على مستوى العدائين الذين يستفيدون من ولوج المراكز الجهوية والمركز الوطني بالرباط، والأكاديمية الدولية محمد السادس بإفران، لمعرفة مدى احترام المعايير والشروط المعمول بها في اختيار العدائين.