ويعد البقالي ضمن المرشحين للظفر بذهب مسافة 3 الاف متر، على اعتباره صاحب أفضل انجاز في هذه السنة، حققه في ملتقى موناكو يوليوز الماضي، بثماني دقائق وأربع ثواني و82 جزء من المائة، كما أنه صاحب أفضل توقيت بين جميع العدائين المشاركين في نهائي اليوم، بسبع دقائق و58 ثانية و15 جزء من المائة، سجله السنة الماضية في الملتقى ذاته.
وعمل كريم التلمساني، مدرب البقالي على ابعاد عدائه عن الضغط، سيما مع وضع جميع الآمال المغربية عليه للخروج بنتيجة مشرفة من بطولة العالم الحالية، سيما مع توالي الإخفاقات، حيث خيب العديد من العدائين الآمال، ولم يظهروا بالمستوى الذي كان منتظرا منهم، كما سيكون على سفيان البقالي دخول "حرب" مسافة ثلاثة الاف متر وحده، بعدما خذله زميلاه عبد الكريم بنزهرة ومحمد تيندوفيت، اللذين اقصيا من دور نصف النهائي، في حين سيتعاون أربعة عدائين كينيين، وثلاثة إثيوبيين وثلاثة أمريكيين، على الدفع بمرشحهم نحو منصة التتويج، وهو ما يلزم البقالي التعامل بحذر وذكاء مع جميع مراحل السباق.
وعلمت "لومتان سبورت" أن كريم التلمساني حذر البقالي من الوقوع في الفخ الذي من المنتظر ان يضعه خصومه الكينيين والاثيوبيين، كما أوصاه بالبعد عن الضغوط وعدم إجراء أي لقاء صحافي قبل السباق، حيث يواصل تدريباته بشكل عادي حفاظا على تركيزه ليكون في كامل جاهزيته الذهنية والبدنية.
وفي سياق متصل، قدمت جامعة القوى، اعتراضا تقنيا على تأهل الكيني كونسوليوس كيبروتو، إلى نهائي 3 آلاف متر، بعد ارتكابه لخطا تقني في البركة المائية، خلال الدورة الثالثة في سباق نصف النهائي، مطالبة باستبعاده من نهائي اليوم، سيما ان كيبترو يعد أشرس منافس لبقالي في هذه المسافة، ومرشح قوي للفوز بذهبية السباق.
وتوعد كيبروتو في تصريحات صحافية، جميع منافسيه ضمنهم البقالي، بهزيمتهم في سباق اليوم، مؤكدا أنه سيحتفظ بلقبه العالمي، ولن يسمح لأي عداء بإنهاء الهيمنة الكينية على هذه المسافة.