واستنادا إلى معطيات توصلت إليها "لومتان سبورت" فإن الامن القنيطري اشترط على الجيش الملكي بعدم حضور الجمهور لمبارياته في القنيطرة، مقابل الترخيص له باستغلال الملعب البلدي، وهو الأمر الذي وضع إدارة الفريق في موقف حرج، سيما أن خزينته ستحرم من مداخيل التذاكر في مقابل مصاريف استغلال الملعب، التي سيغطيها من ميزانيته الخاصة بعدما كان يعتمد على بيع تذاكر الجمهور من أجل تغطية المصاريف اللوجستية الخاصة بالتنظيم باعتباره الفريق المستقبل.
كما استغرب مسؤولو الفريق العسكري صدور مثل هذا القرار، في ظل عدم وقوع أي أعمال شغب من قبل الجمهور رغم الهزيمة والخروج من كأس العرش، الأربعاء الماضي، على يد الدفاع الحسني الجديدي (1-0)، حيث قام أنصار الفريق بتقديم التحية للاعبين بعد صافرة النهاية، فضلا عن التزامه وعدم خروجه عن النص، بالرغم من منعه من دخول محطة القنيطرة بقرار من مديرة الأخير، التي رفضت لهم السماح باستغلال القطار دون سند قانوني واضح، إذ اعتبرت جمعيات جمهور الجيش الملكي أن إدارة محطة القنيطرة، منعت مواطنين من استغلال القطارات بقرار ارتجالي، بدعوى خوفها على منشآت المحطة التي خضعت للإصلاح والتجديد أخيرا.
وسيكون عبد الرحيم طاليب مدرب الجيش الملكي ولاعبوه الشباب، الأكثر تضررا من هذا القرار، حيث يراهنون كثيرا على الدعم والتحفيز الكبير الذي يقدمه الجمهور من أجل تحقيق أول فوز في منافسات البطولة الوطنية الاحترافية، بعدما افتتحها بهزيمة في الجولة الأولى بملعب سانية الرمل أمام المغرب التطواني.