في حين فاز المنتخب الأمريكي باللقب العالمي، بعدما احتل المركز بحصوله على 29 ميدالية بينها 14 ذهبية و11 فضية و4 نحاسيات، يليه المنتخب الكيني بـ11 ميدالية، ضمنها 5 ذهبيات وفضيتان و4 نحاسيات، ثم المنتخب الجامايكي ثالثا برصيد 12 ميدالية بينها 3 ذهبيات وو5 قصيات و4 نحاسيات.
وفي الترتيب حسب النقاط، احتل المنتخب الوطني المركز 41 عالميا، بعد أن فاز سفيان بقالي بنحاسية 3 آلاف متر موانع، الذي منح المغرب ست نقط، ورباب عرافي نقطتين في 800 متر، ونقطة واحدة لحمزة سهلي في الماراثون، في حين احتل المنتخب الأمريكي الصدارة برصيد 310 نقطة، ثم كينيا بـ 122 نقطة وجمايكا ثالثة برصيد 115 نقطة، ورفع المنتخب الوطني رصيده إلى 337 نقطة، في جميع دورات بطولة العالم، منذ أول نسخة في شتوتغار سنة 1983.
وخيب معظم العدائين أمال الجمهور المغربي، ولم يظهروا بمستواهم المعهود، إذ تمكن عداءان من فقط من بين 17 عداء مغربيا شارك في بطولة العالم، من خوض المنافسات النهائية، بالمقابل غادر 14 عداء بطولة العالم في مرحلة التصفيات، بينهم تسع عدائين اقصوا من الدور الأول، وستة تجاوزا هذا الحاجز.
وتميزت المشاركة المغربية، بتفجر خلافات بين عدائين والمدير التقني الوطني، حيث تبادل كل منهم الاتهامات وكالها للاخر، حيث حمل كل من محمد تيندوفيت وفؤاد كعام ومليكة العقاوي، الإدارة التقنية مسؤولية الإخفاق في تحقيق نتائج أفضل، في الوقت الذي صرح فيه أيوب المنديلي أن هؤلاء العدائين وصلوا لمرحلة الاعتزال وباتوا يخلقون المشاكل ويشوشون على باقي أفراد المنتخب الوطني.
وشهدت دورة الدوحة 2019، ثورة على مستوى سبورة الترتيب إذ دخلها لأول مرة 43 منتخبا، في حين تمكنت 68 دولة من ضمان تمثيلها بعداء عل الأقل في السباقات النهاية، ما يشير إلى تطور ألعاب القوى وانتشارها بشكل كبير في العالم، وبات العداؤون ذوو المستوى العالي في تزايد، ما يعني شراسة المنافسة وصعوبتها في دورة الألعاب الأولمبية المقررة صيف العام المقبل بطوكيو.