الشمامي لـ''لومتان سبورت": الفريق العسكري "مُستهدف" ولن نقف مكتوفي الأيدي

قال عبد الواحد الشمامي، المتحدث الرسمي باسم نادي الجيش الملكي، إن فريقه عانى كثيرا من تكرار الأخطاء التحكيمية في حقه، سواء مع بداية المسوم الجاري، أو الموسم الماضي، كما كانت هذه الأخطاء، إحدى الأسباب الأساسية في احتلاله مراكز متأخرة في جدول الترتيب النهائي، غير أن الأمر نفسه بات يتكرر مع بداية الموسم الجاري، رغم أنه لم تمض إلا جولتين فقط من البطولة الوطنية.

الشمامي لـ''لومتان سبورت": الفريق العسكري "مُستهدف" ولن نقف مكتوفي الأيدي

وأوضح الدولي السابق، في تصريح لـ "لومتان سبورت" إن الفريق العسكري لم يكن يود الحديث عن هذا الموضوع، باعتباره ناديا مرجعيا، ويعطي المثال في الانضباط والامتثال لقرارات الحكام، رغم تعرضه لظلم تحكيمي واضح في مباراة الدفاع الحسني الجديدي، لحساب ثمن نهائي كأس العرش، وهي أخطاء أثرت على نتيجة المباراة، معتبرا ان تكرار الامر نفسه بعد أيام قليلة الاحد الماضي في مباراة اسفي برسم الجولة الثانية، دفع إلى طرح التساؤل حول تكرار الأخطاء ضد الفريق العسكري، وقال: "هل الفريق العسكري مستهدف؟".

وأوضح عضو المكتب المديري للجيش الملكي، أن الأخير دائما كان يستبعد فرضية سوء النية واستهداف فريقه، لكن تكرار الأخطاء في كل مباراة تقريبا، جعل هاجس الحكم يكبر لدى كل مكونات النادي، وأضاف: "أصبحنا نفكر في الحكم أكثر من تفكيرنا في الخصم المقبل للفريق، وبتنا نستعد لقراراته أكثر من استعدادنا تقنيا وتكتيكيا للفريق المنافس".

وأبد الدولي السابق استياء فريقه من هذا المنحى الخطير، الذي وصل إليه التحكيم في مبارياته معتبرا أنه حان الوقت لدق ناقوس الخطر، مذكرا في الوقت نفسه، بعراقة النادي وبتاريخه الكبير وقاعدته الجماهيرية الكبيرة، معتبرا أن محاولات المكتب المسير في إعادة الفريق إلى مكانه الطبيعي، وجهوده سواء على المستوى التسييري أو التقني، تصطدم بعراقيل خارجة عن إطار اللعبة والروح الرياضية، كاشفا أن المكتب المسير قرر الخروج عن صمته، وتوعد بالتصدي لكل الأشياء التي من شانها أن تعرقل مسيرة الجيش الملكي، وتقف حجر عثرة أمامه، وزاد قوله: "أمر غير طبيعي هذا الذي يحصل مع التحكيم، لا يمكن لفريق لديه جمهور كبير ما يزال يدعمه ويسانده رغم فترة طويلة من الغياب عن الواجهة، ويجر وراءه تاريخا مشرقا، أن يتم ظلمه بهذه الطريقة المخجلة".

وأوضح عبد الواحد الشمامي، أن الجيش الملكي يثق في جامعة الكرة، لكن في المقابل بات يشكل له سوء التحكيم كابوسا حقيقيا في السنوات الأخيرة، ضاربا المثل بما حدث الموسم الماضي، عندما حرم من رصيد مهم من النقاط، بسبب أخطاء تحكيمية قاتلة، أثرت بشكل صارخ على نتائج مبارياته، وكادت تعصف به إلى القسم الثاني، داعيا إلى إعادة النظر في الطريقة التي يدير بها بعض الحكام مباريات الفريق العسكري، والتوقف عن الإساءة إليه وحرمانه من حقوقه، مشددا على أن كرة القدم هي منافسة شريفة، يفوز فيها الفريق الذي يستحق عن جدارة، وليس الفريق الذي يستفيد من أخطاء التحكيم، التي غالبا أو دائما ما تكون ضد الجيش الملكي.