ودعم مصطفى حجي في تصريح إذاعي، ما جاء على لسان خليليوزيتش، وعاد ليؤكد ما دار بينه وبين هداف النصر السعودي في مكالمة هاتفية، مشددا أنه عكس مزاعم حمد الله، فإن الجامعة الملكية لكرة القدم، راسلت رسميا مجلس إدارة نادي النصر السعودي، لاستدعاء اللاعب والترخيص له بالمشاركة في معسكر المنتخب الوطني.
وزاد حجي موضحا: "الاستدعاء الرسمي التي أرسلته جامعة الكرة لنادي النصر كان كافيا، غير أن المدرب وحيد خليلوزيتش، ألح على ضرورة التواصل معه مباشرة عبر الهاتف لأجل التأكد من حضوره إلى معسكر رغم أننا حاولنا عدة مرات وظل هاتفه دائما خارج التغطية، وهو سبب عدم ادراجه في اللائحة".
وكشف الدولي السابق، في التصريح ذاته، انه اضطر إلى الاتصال بنور الدين أمرابط زميله في النادي السعودي، الذي قام بضمان التواصل مع حمد الله، مشددا أن خليليوزيتش عبر عن رغبته في الاستعانة بخدماته مستقبلا، وشرح له أنه اضطر إلى إغلاق اللائحة النهائية للمنتخب الوطني دون أن يوجد فيها اسمه، بسبب فشل الجامعة في التواصل معه عبر الهاتف في وقت سابق.
وشدد حجي على أن المدرب الجديد للمنتخب الوطني، لا يحمل أي حكم مسبق على حمد الله، وأنه يريد الاستعانة بخدماته، شرط تغيير سلوكه الذي يتسم بنوع من الغضب، كما عليه العودة إلى المستوى الجيد الذي أنهى به الموسم الرياضي الماضي، واعتبر حجي ان حمد الله، عبر عن موقفه بصراحة، وقال إنه يركز حاليا على مساره رفقه النصر السعودي في، مبديا في الوقت ذاته، تفهمه لصعوبة المرحلة التي يمر بها اللاعب.