المصادر ذاتها قالت إن أمر استدعاء حمد الله للمنتخب الوطني لا يتطلب كل هذه التعقيدات أو ربط مكالمات هاتفية، بل كان حريا بالجامعة والطاقم التفني للمنتخب الوطني أن يضعوا اسمه فقط في اللائحة، والتي سيطلع عليها الجميع بفضل سرعة تنقل المعلومات عبر المواقع ووسائط التواصل، مضيفة أن الجامعة وضعت اسم لاعب نابولي مالكويت في اللائحة رغم عدم تيقنها من رغبته في حمل القميص الوطني، علما انه سبق له رفض ذاك في مناسبات سابقة.
وأكدت المصادر ذاته، أن مشكل عبد الرزاق حمد الله، أكبر من اختلاف بينه وبين لاعبين بالمنتخب الوطني، بل خلافه الأساسي مع مسؤولي جامعي بارز، وجه له كلاما "جارحا" وقلل من "احترامه" تجاهه في المعسكر الاعدادي الذي غادره، قبل انطلاق كأس إفريقيا للأمم الأخيرة التي أقيمت بمصر، مضيفة أن مقربين من حمد الله باتوا يلحون عليه بضرورة الخروج من أجل كشف كامل التفاصيل أمام الرأي العام، ما دام انه يرى بأن موقف صحيح ولم يخطئ في حق المنتخب الوطني، وفي تشريفه بالدفاع عن الألوان الوطنية.