وقال محمد النوري الناطق الرسمي باسم المكتب المديري لجامعة القوى، إن جميع الأعضاء اشادوا بالميدالية التي أحرزها البقالي، كما ثمنوا مجهودات العدائين في المنافسات، التي خاضوا غمارها رغم عدم تمكنهم من صعود منصة التتويج، سيما مع بروز عدائين شباب سيقولون كلمتهم مستقبلا في عدة تخصصات.
وقلل النوري، في تصريح لـ"لومتان سبورت" من أهمية ما راج خلال بطولة العالم، عن أخبار تهم علاقة بعض العدائين والإدارة التقنية، معتبرا أن الامر عادي يحدث في جميع الوفود المشاركة، غير ان القاء الضوء عليها بتلك الحدة، ساهم في تضخيمها بالرغم من كونها أمورا تحدث غالبا بين العدائين ومدربيهم، ترجع بالأساس إلى تكوين العداء ومستواه الثقافي والعلمي، نافيا في الوقت ذاته ان تكون الجامعة قررت اتخاذ أي إجراءات او قرارات على ضوئها، وزاد قوله: "سنعمل على تقييم ودراسة المشاركة المغربية بشكل دقيق ومستفيض، ومن ثمة تحديد الأهداف المستقبلية قبل اتخاذ أي قرارات".
وأكد عضو اللجنة المديرية لجامعة القوى أن الأخيرة، وفرت جميع الظروف الملائمة للمنتخب الوطني، وأن جميع الإشكالات التي من الممكن ان تظهر بين العدائين والإدارة التقنية يمكن علاجها بطرق عقلانية، مؤكدا أنه إلى جانب نحاسية البقالي، ربحت ألعاب القوى الوطنية بروز طاقات شابة في سباقات 800 متر و1500 متر و3 الاف موانع والماراثون.