وأوضح طاليب، ان الخطأ، كان غير مسموح في المباراة، وأن نتيجة الفوز كانت ضرورية، لإهدائها للجمهور، الذي احتفل بذكرى تأسيس "الإلتراس عسكري" ، كاشفا في الندوة الصحافية، التي أعقبت المباراة، أنه تحدث مع لاعبيه، ليكونوا في كامل جاهزيتهم الذهنية والبدنية والتقنية، ليكونوا عند حسن ظن مسؤولي الفريق وجمهوره الوفي الذي آمن بفريقه رغم عدم تمكنه من الفوز في المباراتين السابقتين من البطولة، مشددا على أن دور الجمهور أساسي ومحوري، وأن اللاعب حينما يعلم أن وراءه جمهور يسانده ويشجعه، يعطي اكثر من جهده ويقدم أداء جيدا، سيما أن لاعبي الفريق العسكري شباب، وجميل أن يحسوا بدفيء جمهورهم وملعبهم، علما أنها المرة الأولى، التي يخوضون فيها مباراة على ملعب المجمع الرياضي.
وأوضح طاليب أنه من جهته عمل على الضغط على الخصم في نصف ملعبه، وسد المنافذ أمام الظهرين الأيمن والأيسر، غير أن عدم التركيز في الكثير من المحاولات الخطيرة، جعل الجولة الأولى تنتهي بالتعادل.
وقال مدرب الفريق العسكري، إنه طالب من لاعبيه بين الشوطين، الاستمرار على النهج نفسه، والإيمان بقدرتهم على افتتاح التسجيل، مع اجتناب التسرع، وهو ما تأتى بفضل الراحولى، قبل أن يضيف اللاعب نفسه الهدف الثاني، مستغلا طرد الحارس واستبداله بلاعب، لم يكن موفقا وسجل عليها كرة سهلة.
وتمنى طاليب أن تكون هذه المباراة الانطلاقة للفريق، ومنح اللاعبين الثقة في بقية المواجهات، وزاد: "90 في المائة من لاعبي الجيش الملكي يتعرفون لأول مرة على الملعب، وعلى جمهور الفريق في مدرجاته، والبعض الاخر، لأول مرة أيضا يجاورون القسم الأول، وأتمنى أن يكون الملعب فال خير علينا وأن يستأنس اللاعبون به وبجمهورهم الحماسي المتعطش للانتصارات، وأعد مناصري الفريق بأن نقدم كل ما في جهدنا لنكون عند حسن ظنهم".