واضطر الفريق البركاني الى تقسيم رحلته على ثلاث دفعات، في ظل غياب رحلة جوية مباشرة تربط بين المغرب ومدغشقر، حيث انطلقت رحلة تحمل إداريين يوم الاحد الماضي، ثم دفعة ثانية تحمل الطاقم الطبي والتقني، يوم الثلاثاء الماضي من مطار الرباط سلا، في اتجاه العاصمة القطرية الدوحة، ومنها صوب من الدوحة صوب العاصمة الكينية نايروبي، قبل السفر من جديد في رحلة ثالثة صوب العاصمة الملغاشية تناريف.
وحملت الدفعة الثالثة والأخيرة، امس الأربعاء، اللاعبين، الذين سافروا صباحا صوب الدار البيضاء، واستقلوا رحلة جوية من المطار الدولي محمد الخامس، في الثانية ظهرا، في اتجاه اسطنمبول التركية، في الساعات الأولى من أمس الخميس، حيث مكثت العناصر البركانية تنتظر موعد الرحلة الثانية، صوب جزر موريس، وانتظروا موعد طائرة جديدة مباشرة في اتجاه تناناريف عاصمة مدغشقر، ما يعني ان الرحلة استغرقت، اكثر من 24 ساعة، الامر الذي أثار تخوفات الطاقم التقني للفريق من تأثير الإرهاق على الجانب البدني للاعبين خلال المباراة.
وبرمج الطاقم الطبي حصة خفيفة، بعد وصول اللاعبين لمقر الإقامة، من اجل إزالة العياء، على ان يخوض الفريق الفريق حصة واحدة، السبت، على الملعب الرئيسي الذي سيحتضن مواجهة بعد غد الاحد.
وتحصل الطاقم التقني البركاني، على أشرطة فيديو لآخر مباراتين خاضهما فريق فورسا جونيور الملغاشي أمام تي بي مازيمبي لحساب الدور الفاصل ما قبل دور المجموعات الخاص بدوري أبطال إفريقيا العام الماضي، من أجل التعرف على مكامن قوة وضعف الفريق، سيما ان طارق السكيتوي ومساعديه يجهلون تماما مميزات هذا الفريق، خاصة انه لم يسبق له مواجهة أي فريق مغربي في السنوات الماضية.