وتتجه الأنظار، غدا السبت، صوب العاصمة الرباط، التي سيحتضن بها ملعب مولاي الحسن ديربي حارق بين فريقي الفتح والجيش الملكي، وهو موعد ينتظره الجمهور الرباطي بفارغ الصبر، خصوصا مع بداية عودة الفريق العسكري إلى الواجهة.
لاعبو الجيش يطمحون إلى تحقيق الفوز الثاني في الموسم، بعد الأول الذي حققوه في الجولة الرابعة على حساب سريع واد زم (2-0). وهي الرغبة ذاتها التي تحذو عناصر الفتح، ما يضفي على اللقاء طابع الندية والإثارة.
أما بخصوص مواعيد يوم الأحد فتتميز بديربي آخر، لكن هذه المرة بمدينة واد زم، حيث سيحل الرجاء الملالي ضيفا على فريق السريع، وكلاهما يمر بفترة صعبة، بعد تراكم النتائج السلبية.
وفي حال تحقيق فريق سريع واد الهزيمة الرابعة، بعد الخسارة أمام أولمبيك خريبكة (0-1)، والجيش الملكي (0-2)، ثم أمام المغرب التطواني بالنتيجة ذاتها، قد تعجل برحيل حسن بنعبيشة.
بدوره، يريد الرجاء الملالي لا محالة تفادي هزيمة ثالثة، وهو الذي عجز عن الصمود في وجه فريقي المغرب التطواني، والرجاء البيضاوي، يوم الخميس بمركب محمد الخامس. ومما لا شك فيه أن المدرب مراد فلاح سيسعى لتحقيق نتيجة إيجابية.
وبملعب طنجة الكبير، يسعى الاتحاد المحلي إلى مداواة جراحه أمام المولودية الوجدية، ومن المنتظر أن تعرف المباراة تنافسا قويا، خاصة من جانب الضيوف، الذين خاضوا أربع مباريات، حققوا فيها فوزا واحدا كان على حساب الفتح الرباطي (2-1)، مع 3 تعادلات. أما الاتحاد الطنجي فخاض مباراتين، فاز في واحدة وتعادل في أخرى.
المباراة الوحيدة المؤجلة عن الجولة الثانية، ستجمع فريقي الوداد البيضاوي ويوسفية برشيد، وخلالها سيرفع الفريق الأحمر شعار ابحث عن ثاني فوز في الموسم، مع أنه يلاقي منافسا شرسا، سيدافع عن كامل حظوظه في التألق.