اوراش يتوعد بالرد على بورة
قال مصطفى أوراش رئيس المكتب المديري لجامعة السلة السابق، إن رئيس اللجنة المؤقتة عبد المجيد بورة "يحاول إلباس جلباب مقلوب للاخرين"، مضيفا في تدوينة على حسابه الشخصي بمنصة "فايسبوك" للتواصل الاجتماعي، انه "من حق رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير الجامعة الملكية لكرة السلة الوطنية أن يستقيل"، ملمحا إلى معارضته لما جاء في الندوة التي عقدها الأخير، لتوضيح اسباب استقالته، متوعدا في الوقت ذاته، بالرد على كل ما جاء فيها وزاد:"لنا عودة لمناقشة كل ما أثير في ندوة السيد رئيس اللجنة المستقيل و أمور أخرى مرتبطة بالستة أشهر من عمل اللجنة". وكان عبد المجيد بورة، رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير جامعة السلة المستقيل من مهمته، أكد الدكتور ما جاء في التقرير النهائي للافتحاص، الذي خضعت له الجامعة، من قبل مكتب مستقل، حول الاختلالات المالية والادارية الكبيرة التي رصدت فيه. وقال بورة، إن مصطفى أوراش رئيس المكتب المديري المجمدة انشطته، تعهد أمام الاتحاد الدولي، بتسديد مستحقات اللاعبة الأمريكية بفريقه شباب الريف الحسيمي البالغ قيمتها 25 مليون سنتيم، حالما توصله بمنحة وزارة الشباب والرياضة، حينما كان أوراش رئيسا للجامعة. تصريح رئيس اللجنة المؤقتة، جاء ليعزز ما جاء في تقرير مكتب الافتحاص، عن استغلال رئيس شباب الحسيمة، لمالية الجامعة لحل مشاكل فريقه المادية، وتسديد بعض نفقات فريقه، سيما فيما يخص تغطية مصاريف تنقل بعض لاعبيه، وهو ما ورد في التقرير المالي للجامعة. واشار تقرير الافتحاص إلى وجود اختلالات خطيرة في مالية جامعة السلة، اذ دعا بورة في ندوة، عقدها الجمعة الماضي لوضع حد لمثل هذه الممارسات، التي كانت سببا في اشتعال الصراع داخل اسرة لعبة المثقفين، وتسببت في توقيف عجلة البطولة الوطنية ودخول السلة المغربية نفقا مظلما لم تخرج منه لحد الان. واعلن رئيس اللجنة المؤقتة، استقالته من مهمته، بسبب فشله في ايجاد مخرج للازمة، في ظل الصراعات التي تعانيها اللعبة، وغياب الحكامة اداريا وماليا، اذ لم يتوفق في وضع الأمور على سكتها الصحيحة، ورسم خارطة طريق توافقية ترضي جميع الاطراف اندية وجمعيات وعصب. وكشف بورة الحاجة الملحة لكرة السلة المغربية، لاطر وكفاءات عليا، قصد اجراء تغيير جذري، حتى يتسنى للعبة تحقيق الاقلاع المنشود والخروج من المستنقع الذي تتخبط فيه منذ سنوات، مشددا على أن عودة السلة المغربية لمكانتها الوطنية والقارية الدولية، رهينة بتدخل كفاءات قادرة على بلوة افكار بناءة ومبدعة.
