وجاء ترشيح متني لتولي مهمة إدارة مركز التكوين الجهوي لمدينة السعيدية، بعد ارتياح المدير التقني الوطني الجديد للعمل المبذول داخل أكاديمية اتحاد الفتح الرياضي، وطريقة الاشتغال في مجال التكوين، والتي يشرف عليها الإطار عادل متني.
وكان أوشن أكد، خلال تقديم استراتيجية عمله، أن الإدارة التقنية ستشهد هيكلة جديدة موسعة، عبر إحداث مديريات جديدة، أبرزها مديرية التربية، التي ستنكب على مجال تكوين وتأطير المدربين، ومديرية الفرق الوطنية، التي ستعمل على تعميم العمل وفق استراتيجية موحدة، ثم مديرية تنمية اللاعبين، التي ستقوم بمتابعة اللاعبين الممارسين في الأندية وتطوير قدراتهم، ومديرية التطوير والتنمية التي ستضع تصنيفا للأندية، بداية بالفئات الصغرى حسب مستوى الممارسين، إلى جانب الاهتمام بالكرة النسوية، بهدف تطوير اللعبة الشعبية الأولى الممارسة على المستوى الوطني، من خلال التنسيق مع الأندية وتحسين مستوى الممارسات.