الفريقان يتمتعان بمعنويات كبيرة، فالفريق العسكري، الذي تعاقد مع الإطار عبد الرحيم طاليب، بدأ يظهر بوجه مغاير لذاك الذي ميز مسيرته في المواسم الأخيرة، وهو ما ظهر بشكل بارز أمام الفتح غريمه التقليدي، "الفوز يؤكد أننا نسير في الطريق الصحيح، لكني طلبت من اللاعبين ألا يغتروا بالنتائج ويواصلوا العمل الجاد، لأن أمامنا مهمة كبيرة لتحقيق الأهداف المنشودة"، بحسب تصريح طاليب.
أما الفريق الجديدي، بقيادة الإطار بادو الزاكي، حقق أول فوز في بطولة الموسم الحالي على أولمبيك خريبكة بهدف دون رد، والذي جاء مباشرة بعد حجزه لبطاقة التأهل إلى المربع الذهبي لكأس العرش، في خطوة تجعله قريبا من معانقة اللقب للمرة الثانية في تاريخه.
وتأتي المباراة، بعد أسابيع من تلك التي جمعت الفريقين برسم ثمن نهائي مسابقة كأس العرش، حيث أقصى الفريق الجديدي نظيره العسكري بهدف دون رد، ومن شان هذه النتيجة أن تخيم بهذه الطريقة أو تلك، على مجريات لقاء الغد الأحد، حيث يسعى لاعبو الدفاع إلى رد الدين، في حين ستعمل مجموعة الزاكي إلى تأكيد أن الفوز لا يدخل في إطار مفاجآت كأس العرش، بل هو أولى ثمرات عمل تقوم به جميع مكونات الفريق منذ بداية الموسم.
برسم الجولة ذاتها، انتهت مباراة رجاء ملال بني والفتح بالتعادل هدفين مثلهما، في خين انهزم سريع واد زم أمام نهضة الزمامرة بهدفين دون رد.