.
إعلاميو الرباط يحتجون على الامن
وقع الصحافيون الذين وفدوا، اليوم الأحد، لتغطية مباراة الجيش الملكي والدفاع الجديدي بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، عريضة "احتجاج واستنكار" لرفعها إلى إدارة الأمن الوطني، ، بسبب عرقلة عملهم والتضييق عليهم للمرة الثانية على التوالي. وأقفل الأمن موقف السيارات الجنوبي، الذي تعود الصحافيون ركن سياراتهم فيه منذ سنوات، للمرة الثانية بعد مباراة وادي زم لحساب الجولة الرابعة، قبل ان يتضاعف التضييق مع قرب بداية المباراة، حينما تم منع السيارات من الاقتراب من محيط الملعب، الامر الذي دفع بعض الزملاء إلى العودة إلى منازلهم، سيما مع زخات المطر التي شهدتها الرباط قبيل انطلاق المواجهة. ورفص الأمن السماح لعدد من الصحافيين بالمرور لمزاولة مهامهم الاعلامية، ما اضطرهم للاستسلام، بعد موجة من الإحتجاجات التي لم تعط اي نتيجة في ظل ترديد عبارة "هذه هي التعليمات" من قبل رجال الشرطة. ومازاد الطين بلة، ودفع بالاعلاميين إلى تسجيل احتجاج رسمي، هو السماح لرجال الامن لأنفسهم بادخال سياراتهم وبعض السيارات الخاصة لموقف السيارات المذكور، في حين تم منع الصحفيين دون تقديم أية تبريرات. ويعتزم الجسم الاعلامي الرياضي بمدينة الرباط، الى تصعيد احتجاجهم واتخاذ خطوات اخرى، اذا ما تمادى التضييق عليهم وعرقلة عملهم في نقل الصورة الى الجمهور والمتلقي الرياضي. المنع ايضا طال حاملي بطائق الاشتراك السنوية، التي يمتلكها الجمهور العسكري، حيث اضطر الكثير منهم الى الدخول في سجال مع رجال الأمن قبل السماح لهم بالدخول، الأمر الذي تسبب في احتقان الأجواء، بدل العمل على سلاسة دخول الجماهير المنخرطة الى المنصة.