ويتسلح الوداد بجمهوره العريض، الذي سانده على الخصوص في الديربي الأخير ضد الرجاء برسم منافسات ذهاب ثمن نهاية كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال، حيث خرج متعادلا بهدف لمثله. بالمقابل يمر اتحاد طنجة بفترة عصيبة عقب نتائجه السلبية التي حققها منذ بداية الموسم سواء على الصعيد العربي، إذ أقصي من الدور الأول، أو كأس العرش بخروجه المبر أيضا، أو في البطولة، مكتفيا بتعادلين وهزيمة من المباريات الثلاث التي خاضها، وهو ما دفع إلى إقالة المدرب نغيز، بل وتقديم المكتب المسير برئاسة عبد الحميد أبرشان لاستقالته، وهذا الوضع المهزوز سيخدم أكثر الوداديين من أجل انتزاع النقاط الثلاث.
وعن نفس الدورة (الثالثة)، يلتقي حسنية أكادير المنتشي ببلوغ دور المجموعات في كأس الكونفدرالية الإفريقية، مع الجيش الملكي، المنهزم الأحد الماضي بميدانه أمام الدفاع الجديدي بثلاثية. ولعب الحسنية مباراتين فقط تعادل في واحدة وانهزم في أخرى، فيما خاض الفريق العسكري خمس مباريات جمع منها سبع نقاط، لكنها ليست كافية لإرضاء جمهوره العريض، الذي يرغب في رؤية الجيش يعود للتصالح مع الألقاب.
من جهته، سيحاول المغرب التطواني الاستمرار في بدايته الجيدة عند استضافته لأولمبيك آسفي، في مباراة مؤجلة عن الدورة السادسة، ويدرك التطوانيون أن الحفاظ على موقعهم في الصدارة رهين بالحصول على النقاط الثلاث، وإضافة إلى الاستقبال بالميدان سيكون عامل آخر مساعدا "للماط" وهو الإرهاق الذي قد يصيب لاعبي آسفي، بعد المباراة القوية التي خاضوها، الأحد الماضي، ضد الترجي التونسي في ذهاب ثمن نهاية كأس محمد السادس للأندية العربية. ولم يحقق الفريق المسفيوي أي فوز في المباريات الأربع التي خاضها في البطولة وخرج منها بالتعادل ليجمع أربع نقاط في المركز الحادي عشر.
ويلتقي نهضة بركان المتألق على الصعيد القاري، مع سريع وادي زم، وهي مباراة مؤجلة عن الدورة الثانية، وتميل الكفة لفائدة البركانيين من أجل الفوز، الذي حققوه في مناسبة واحدة مقابل تعادل واحد، وفي مباراتهم الثالثة من البطولة، يتطلع لاعبو المدرب طارق السكيتيوي إلى ثلاث نقاط تعيدهم إلى فرق المقدمة في انتظار باقي المباريات المؤجلة، بينما السريع سيحاول العودة بأقل الخسائر، والخروج بنتيجة إيجابية من هذه الرحلة الصعبة.
البرنامج
حسنية أكادير – الجيش الملكي
المغرب التطواني – أولمبيك آسفي
الوداد الرياضي – اتحاد طنجة
نهضة بركان – سريع وادي زم