وأشار البلاغ إلى أن رئيس الجهة الراغبة في التنظيم استقدم معه إلى الوزارة "دون سابق إشعار الكاتب العام للاتحاد الدولي للإنقاذ، موهما إياه بأن هناك لقاء مبرمجا مع الوزير، والحال أن هذا الأخير كان لديه التزام خارج مكتبه"، وزاد: " الشخصية الأجنبية المشار إليها عند تواصلها مع ديوان الوزير، تبين لها عدم اطلاعها على المعطيات بشكل صحيح، مما ستقوم معه الوزارة بإعداد مذكرة تفسيرية للاتحاد الدولي للإنقاذ قصد توضيح مختلف ملابسات الموضوع".
وكشفت المصدر ذاته ان الجامعة الملكية المغربية للإنقاذ الرياضي لم يتم تأسيسها إلا في العام الماضي، وغير مصادق على نظامها الأساسي وغير حاصلة على التأهيل وفقا للقواعد الإجرائية والموضوعية المنصوص عليها في القانون رقم 30.09 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة، مؤكدا أن الوزارة سبق لها أن طلبت من الجامعة المذكورة، دراسة ملف تنظيم الملتقى، ومدها بكافة الوثائق الدالة على مصادر وكيفية التمويل وكذا تحديد مساهمتها ونطاق تدخلها، مشددة ان ذلك لم يكن محل استجابة من لدن الجامعة التي تخلفت عن حضور جلسة عمل برمجت لهذا الغرض وبدون مبرر بتاريخ 2 أكتوبر الماضي.