يستضيف الهلال اليوم السبت منافسه أوراوا رد دياموندز في مباراة الذهاب بالرياض، في إعادة لنهائي 2017 عندما انتصر الفريق الياباني 2-1 في النتيجة الإجمالية.
وجاءت تلك الخسارة بعد ثلاث أعوام من هزيمة الهلال 0-1 في النتيجة الإجمالية أمام ويسترن سيدني واندرارز الأسترالي في النهائي.
ونال الهلال 6 ألقاب قارية ما بين 1991 و2002، ليصبح أحد أنجح الفرق في آسيا، لكن الهزيمتين ما زالتا تؤلمانه.
ويعد مهاجم الهلال، الفرنسي بافتيمبي غوميز، أحد الأسباب في وصول الهلال إلى هذه المرحلة، بتسجيله 10 أهداف في 12 مباراة، ليتصدر قائمة هدافي البطولة.
ولعبت شراكته في الهجوم مع سيباستيان جيوفينكو دوراً محورياً في الفريق الذي يضم 7 لاعبين في المنتخب السعودي، ويتصدر الدوري المحلي.
ويتناقض هذا مع تشكيلة أوراوا، إذ بلغ فريق المدرب تسويوشي أوتسوكي النهائي على الرغم من معاناته المحلية، إذ يحتل المركز 11، وأصبح يواجه خطر الدخول في صراع تفادي الهبوط.
ويعكس هذا ما حدث في 2017 عندما نال لقبه الثاني في البطولة رغم تعثره المحلي.
ولو انتصر أوراوا على الهلال سيكون أول فريق يحصد اللقب ثلاث مرات في عصر دوري الأبطال الذي انطلق في 2002.
ولعب شينزو كوروكي دوراً مهماً في بلوغ النهائي، إذ أحرز المهاجم المخضرم 8 أهداف في البطولة.