واحتج غوارديولا على قرارات الحكم أكثر من مرة أثناء المباراة، وذلك لشعوره بالظلم، لعدم احتساب أكثر من ضربة جزاء لمصلحة فريقه، منها واحدة ارتدت بالهدف الأول لليفربول، الذي سجله فابينيو بتصويبة قوية من خارج منطقة الجزاء، وأخرى في الدقائق الأخيرة لارتطام الكرة في ذراع المدافع ألكسندر أرنولد للمرة الثانية.
واعتقد الجميع أن مدرب برشلونة وبايرن ميونخ السابق صب جام غضبه على حكم المباراة، لكن في حقيقة الأمر ما قاله كان مغايرًا لتعبيرات وجهه الغاضبة، بقوله “شكرًا جزيلاً ...شكرًا جزيلاً”، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة “مترو”، استنادًا لخبير في لغة الشفاه.
أما صاحب الشأن، فعندما سُئل في حديثه مع الصحافيين بعد المباراة عما قاله للحكم وهو في أوج لحظات غضبه، قال "بالتأكيد لم اصطدم معه، كل ما في الأمر أنني أبارك له ولمساعديه على ما قدموه في المباراة"، مضيفًا بشأن رأيه في أداء الحكم "لا تسألني عن التحكيم، يجب أن تقوم بسؤال الحكم ومن هم يشاهدون تقنية الفار، أنا فقط أريد أن أتحدث عن ما قدمه لاعبي فريقي في المباراة".
تجدر الإشارة إلى أن مانشستر سيتي تراجع إلى المركز الرابع في جدول ترتيب أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما تجمد رصيده عند 26 نقطة، متأخرًا بنقطة عن ليستر سيتي وتشيلسي أصحاب المركزين الثاني والثالث، بثماني نقاط عن ليفربول الذي عزز صدارته بالوصول للنقطة الـ34.