عبوب في "مهمة وطنية" رفقة منتخب الشباب

عاد المدرب الوطني زكرياء عبوب، من جديد لقيادة المنتخب الوطني للشباب لكرة القدم، بعدما انهت جامعة الكرة بتنسيق مع الإدارة التقنية خدمات جميع المدربين الذين أشرفوا على المنتخبات الصغرى، آخرهم جمال السلامي، مدرب الرجاء الرياضي الحالي.

عبوب في "مهمة وطنية" رفقة منتخب الشباب

 وسيقود عبوب أشبال الاطلس، في منافسات كأس شمال إفريقيا المقرر إجراؤها في الفترة ما بين 21 و30 من نونبر الجاري بتونس، في إطار استعدادات المنتخب الوطني للشباب للتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا 2020.

وقال زكرياء عبوب، إنه تلقى الدعوة من الإدارة التقنية الوطنية التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم، التي يشرف عليها الويلزي روبيرت أوشن، للقيام بهذه المهمة، سيما أنه يعرف جيدا هذه الفئة، وكسب التجربة رفقة الإطار الوطني الراحل مصطفى مديح، حيث عمل رفقته كمدرب مساعد، قبل أن يقود منتخب أقل من 20 عاما، لإحراز لقب دورة كأس اتحاد شمال إفريقيا، التي أقيمت بمصر.

وأضاف عبوب في تصريح لـ"لومتان سبورت" إن الواجب الوطني حتم عليه قبول الدعوة، والقيام بعده المهمة، لضمان مشاركة فعالة للشباب في الدورة، وعدم تضييع هذا الموعد الدولي المهم، للتحضير بشكل جيد ومبرمج للاستحقاقات القارية المقبلة.

يشار إلى أن منتخب الشباب يعد حامل لقب البطولة، حيث أحرز لقبها بقيادة عبوب، في الفترة ما بين 12 و14 من أبريل الماضي، باحتلاله المركز الأول بمجموع 10 نقاط من أصل 3 انتصارات وتعادل واحد.