ورغم اعتماد وحيد هاليلودزيتش على تشكيلة جديدة، كان ذكر في وقت سابق انها تمثل العناصر الوطنية الأساسية، الا ان مشكل غياب النجاعة الهجومية، والفعالية أمام المرمى لازال متواصلا، فالأسود استحوذوا على الكرة منذ انطلاق المباراة، وحاولوا هز الشباك في اكثر من محاولة، الا انهم فشلوا في ذلك.
أما الضيوف فمحاولاتهم المعدودة على رؤوس الأصابع لم تشكل اي خطر على الحارس بونو.
وخلال الشوط الثاني استمرت محاولات المغاربة لافتتاح النتيجة، الا ان الضربات الثابتة التي تكلف بتنفيذها قائد الأسود الجديد، حكيم زياش، وتغييرات وحيد الذي أقحم العليوي لمساعدة النصيري في خط الهجوم، لم تكن كفيلة باسعاد الجماهير المغربية بهدف يهز الشباك الموريتانية، والمدرجات أيضا.
واستمرت تغييرات وحيد بالزج بيوسف العربي وسفيان بوفال عوض النصيري، ونورالدين أمرابط، الا ان مسلسل ضياع الفرص استمر هو الآخر، مع رجوع الضيوف الى الخلف ومواصلتهم الدفاع عن نقطة واحدة من قلب ملعب الرباط.
وتنتظر المنتخب المغربي مباراة أخرى عن نفس المجموعة، يوم الثلاثاء المقبل خارج الديار أمام بوروندي، بينما ستواجه موريتانيا منتخب افريقيا الوسطى متصدر المجموعة ب3 نقاط.