واشتد التنافس بين فرق القسم الثاني، فإلى حدود الدورة الثامنة يوجد فريقا شباب المحمدية والنادي القنيطري في الصدارة، لكن بفارق نقطة واحدة عن مركز المطاردة المكون من أربعة فرق هي الراسينغ البيضاوي، وأولمبيك الدشيرة، والوداد الفاسي، وشباب بنجرير.
وتبعا لهذا المعطى فإن شباب المحمدية يجد نفسه مطالبا بالفوز على شباب بنجرير للحفاظ على مركزه الأول، علما أن ممثل مدينة الزهور يعيش على وقع فترة صعبة بعد الاستغناء عن خدمات المدرب ماركو سيموني، بينما يوقع الفريق الزائر على نتائج متوازنة وبمقدوره العودة بنتيجة إيجابية من ملعب البشير.
وتنتظر النادي القنيطري رحلة صعبة إلى الحسيمة لمنازلة الشباب المحلي، الذي يبحث عن تحسين موقعه في الترتيب العام، بعد بداية موسم متعثرة، كلفته احتلال المركز الحادي عشر برصيد 8 نقاط.
ويحتفل الاتحاد البيضاوي وسط جمهوره بانتزاع أول لقب في تاريخه، بعد فوزه بكأس العرش على حساب حسنية أكادير، إذ بدأت الآمال تكبر كي يحافظ الفريق على تألقه والعودة مجددا إلى القسم الأول، ويلتقي "الطاس" مع أولمبيك الدشيرة، الثاني، والذي يتوفر على مباراة مؤجلة، وأثبت أنه منافس لا يستهان به وقادر على قلب الموازين في أية مواجهة.
وفي قمة أسفل الترتيب يواجه الاتحاد القاسمي، الأخير، فريق جمعية سلا، وهما الوحيدان اللذان لم يحققا أي فوز، لكن الفريق السلاوي يتقدم بفارق نقطتين بعد تعادله في ست مواجهات مقابل هزيمتين، بينما لم يستطع الفريق القاسمي سوى من جمع أربع نقاط فقط.
وفي باقي المباريات يواجه النادي السالمي فريق الوداد الفاسي، ويستضيف الكوكب المراكشي فريق اتحاد الخميسات، بينما يحل شباب أطلس خنيفرة ضيفا على المغرب الفاسي.
البرنامج
النادي السالمي ............ الوداد الفاسي
شباب الريف الحسيمي .............. النادي القنيطري
وداد تمارة.................................. الراسينغ البيضاوي
الكوكب المراكشي..................... اتحاد الخميسات
شباب المحمدية......................... شباب بنجرير
الاتحاد القاسمي............ جمعية سلا
المغرب الفاسي......................... شباب أطلس خنيفرة
الاتحاد البيضاوي ........................ أولمبيك الدشيرة