عبيابة يدعو اللجنة المؤقتة لجامعة السلة إلى احترام القانون

دعا الحسن عبيابة، وزير الشباب والرياضة والثقافة، والناطق الرسمي باسم الحكومة، أعضاء اللجنة المؤقتة الجديدة لتسيير الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، إلى "ضرورة معالجة مختلف الإشكالات المطروحة والعمل على الرقي بكرة السلة الوطنية بعيدا عن كل التجاذبات والاختلافات"، وشدد الوزير، خلال اجتماعه بأعضاء اللجنة المؤقتة، التي خلفت اللجنة السابقة المستقيلة، على ضرورة احترام المقتضيات التشريعية المنصوص عليه في القانون 30-09 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة، وأيضا مرسومه التطبيقي، مؤكدا على بقاء أعضاء اللجنة مساقة واحدة من جميع المتدخلين، والفرقاء، في إشارة منه إلى الانقسامات التي تعيشها الكرة البرتقالية منذ سنوات، ما تسبب في دخول لعبة المثقفين في أزمة حادة أثرت بشكل كبير على الأندية واللاعبين والمدربين وأيضا الحكام.

عبيابة يدعو اللجنة المؤقتة لجامعة السلة إلى احترام القانون

وتطرق اجتماع الوزير عبيابة بأعضاء اللجنة المؤقتة إلى مجموعة من القضايا المتعلقة بأزمة كرة السلة، لتشخيص الوضع، الذي تعيشه وإعداد تصور عام لضمان استمرارية عملها وعدم وقوعها في المأزق ذاته، الذي وقعت في اللجنة المؤقتة السابقة، وذلك باتخاذ تدابير استعجالية كفيلة بإخراج برنامج عمل آني.

وتتشكل اللجنة المؤقتة الجديدة من كل من عبد الرزاق العكاري رئيسا وسعيد إزكا نائبا له، ومحمد والحاج كاتبا عاما، وعبد الواحد بلحاج أمينا للمال، وعدنان بوزيان ومحمد مطاش مستشاران.

وجاء تعيين اللجنة المؤقتة، لسد الفراغ الذي تركه استقالة رئيس اللجنة السابقة عبد المجيد بورة، الذي فشل في ايجاد مخرج لأزمة رياضة المثقفين، بعد تجميد نشاط المكتب المديري، الذي كان يرأسه مصطفى أوراش بناء على نتائج مكتب الافتحاص، في ظل الصراعات التي تعانيها اللعبة، وغياب الحكامة اداريا وماليا، اذ لم يتوفق في وضع الأمور على سكتها الصحيحة، ورسم خارطة طريق توافقية ترضي جميع الاطراف اندية وجمعيات وعصب.

وخلص بورة في ندوة سابقة، إلى الحاجة الملحة لكرة السلة المغربية، لأطر وكفاءات عليا، قصد اجراء تغيير جذري، حتى يتسنى للعبة تحقيق الاقلاع المنشود والخروج من المستنقع الذي تتخبط فيه منذ سنوات، مشددا على أن عودة السلة المغربية لمكانتها الوطنية والقارية الدولية، رهينة بتدخل كفاءات قادرة على بلوة افكار بناءة ومبدعة.