جامعة الإنقاذ تنقل خبرتها للجارة موريتانيا

اعتبر محمد علي غربال، رئيس الجامعة الملكية المغربية للإنقاذ، تنظيم دورة تكوينية في مجال الإنقاذ المائي، في الجارة موريتانيا، انخراطا في تطبيق تعليمات وتوصيات جلالة الملك محمد السادس، الذي يولي عناية كبرى بالشباب الإفريقي، وإسهاما في توثيق الروابط بين المغرب والدول الافريقية، باعتبار الرياضة رافعة تنموية واقتصادية، كما يوصي بذلك جلالة الملك.

جامعة الإنقاذ تنقل خبرتها للجارة موريتانيا

وأشرفت الجامعة الملكية المغربية للإنقاذ، في الفترة ما بين 22 و27 من نونبر الجاري، على تنظيم دورة تكوينية في مجال الإنقاذ المائي، بتنسيق مع الجمعية الموريتانية للغوص والإنقاذ البحري، همت مجالات الإنقاذ البحري، والإسعافات الأولية.

وكلفت الجامعة الملكية المغربية للإنقاذ طاقما محترفا ذا خبرات عالمية لنقل التجربة والخبرة التي تمتلكها جامعة الإنقاذ، لدولة موريتانيا، وهو ما لقي قوبل بترحيب كبير من طرف الهيئات الموريتانية، التي استفادت من هذه الدورة التكوينية، وشادت بالتعاون المتميز والذي سيستمر عبر دورات تكوينية أخرى وفق أجندة محددة.

وشارك في الدورة هذه الدورة التكوينية، التي نظمتها الجمعية الموريتانية للغوص والانقاذ البحري، إلى جانب أعضاء متمرسين في المجال من الجمعية الرياضية، أفراد من قطاعات حكومية ممثلة لخفر السواحل، وقوات الأمن، والذين استفادوا من خبرات فنية حديثة ونوعية في الانقاذ البحري، والاسعافات الأولية، وفق عروض وحصص نظرية، وأخرى تطبيقية، استندت إلى أحدث ما جرى التوصل إليه من خبرات وتقنيات في هذا المجال.

من جهته، نوه محمد لمين ولد أكريمييش، رئيس الجمعية الموريتانية للغوص والانقاذ البحري، بالجهود العالية للجامعة الملكية المغربية للإنقاذ، في هذه الدورة لتكوينية، التي استفاد منها عدد كبير من الأطر العاملة في هذا المجال الذي يكتسي أهمية قصوى لما يلعبه من دور في الحياة اليومية لعدد من المواطنين.

يذكر أن الجامعة الملكية المغربية للإنقاذ سبق ونظمت عددا من الدورات التدريبية، في عدد من الدول الافريقية، على غرار بوركينافاصو، وغانا، والنيجر، وافريقيا الوسطى، كما من المرتقب أن يجري تنظيم دورة مماثلة في الكاميرون في 15 من دجنبر المقبل.