اعتبر حمزة الحجوي، رئيس فريق اتحاد الفتح الرياضي، توقيع اتفاقية الشراكة مع فريق ليون الفرنسي، بمثابة خطوة جديد في إطار تثبيت الإستراتيجية التي تبنتها إدارة الفتح، الرامية إلى اعتماد سياسة التكوين، والتكوين المستمر، وتأهيل خريجي أكاديمية الفتح للعب في الدوريات الأوروبية.
وأشار رئيس اتحاد الفتح الرياضي، في حديثه مع "لومتان سبورت"، أن هذه الشراكة جاءت لتكملة الإستراتيجية التي اختارها نادي الفتح المعتمدة بالأساس على التكوين، وتمكين آباء مدرسة الفريق من اللعب في الدوريات الأوروبية، مشيرا إلى أن الاتفاقية مع فريق ليون الفرنسي تشتمل على تمكين عدد من لاعبي الفتح من أخذ فرصة للعب في فرق الفئات السنية لنادي ليون، حيث ستمنحهم الفرصة للتعبير عن مواهبهم، وعرض مؤهلاتهم، في أحدى أقوى الدوريات على مستوى الفرق السنية، وقال " انتقال بعض لاعبي الفئات السنية للعب ضمن صفوف فريق ليون الفرنسي، سيمكنهم من فرصة التعبير عن مؤهلاتهم في آفاق أرحب ما سيتيح أممهم فرص أكثر للانتقال لفرق أوربية كبيرة وهو ما سيعود بالنفع في المقام الأول على كرة القدم المغربية، والمنتخبات الوطنية".
وأكد الحجوي على أن ثقة مسؤولي نادي ليون الذي يعتبر من أفضل الفرق على العالم على مستوى التكوين، يعتبر في حد ذاته إنجازا لإدارة الفتح، التي تتشارك نفس الرؤيا مع الفريق الفرنسي، في إستراتيجية التكوين، وقال "أعتقد أن الجميع يعلم قيمة فريق ليون الفرنسي على مستوى التكوين، ولا يخف على أحد الأسماء البارزة التي تخرجت من أكاديمية الفريق"، وتابع " توقيع اتفاقية شراكة مع نادي ليون الفرنسي، بمثابة اعتراف بالعمل الكبير الذي نقوم به على مستوى التكوين، والسمعة التي أصبحنا نتوفر عليها على المستوى الدولي".
وأوضح رئيس فريق اتحاد الفتح الرياضي أن اتفاقية الشراكة مع نادي ليون ستعود بالنفع على كذلك على الأطر التي تشتغل في أكاديمية الفتح، بحكم أنه سيستفيدون من تكوين متواصل سيشرف عليه أطر من فريق ليون الفرنسي، وقال " الاتفاقية الموقعة مع فريق ليون الفرنسي، ستكن أطر أكاديمية الفتح من تلقي تكوين من مستوى عالي، سيشرف عليه خبراء يعملون في أكاديمية نادي ليون الفرنسي"، وزاد " لا يخف على أحد القيمة الكبيرة للأطر التي تعمل في أكاديمية ليون الفرنسي، ونحن نعلم أنا في مجال تكوين الأطر نعاني من نقص على المستوى الوطنية، والاتفاقية مع ليون ستكون فرصة من أجل تمكين المؤطرين المحليين من الاستفادة من تكوين من مستوى عالي، وكسب الخبرات وهو ا سيعود بالنفع على اللاعبين الذين يتلقون تكوينهم على مستوى أكاديمية الفتح".