هيكلة جديدة للإدارة التقنية الوطنية لألعاب القوى

ألحقت الجامعة الملكية المغربية لألعاب اقوى، أطر ومدربين جدد بالإدارة التقنية الوطنية، ضمن عملية إعادة هيكلتها بعد رحيل أيوب المنديلي، بعد بطولة العالم التي أقيمت أكتوبر الماضي بالدوحة وتحصل خلالها المنتخب الوطني على ميدالية واحدة بعدما حل بقالي في المركز الثالث في سباق 3 آلاف متر موانع.

هيكلة جديدة للإدارة التقنية الوطنية لألعاب القوى

وأكد محمد النوري، الناطق الرسمي باسم جامعة القوى، إن الأخيرة لم تحسم بعد في تعيين مدير تقني خلفا للمنديلي، الذي كان يشغل مهمة "منسق عام للجنة التقنية"، مؤكدا في تصريح لـ "لومتان سبورت" أن محمد نعومي تم تعيينه كاتبا ومراقبا للدنة التقنية، إلى جانب عبد الاله اوبا الذي سيتكلف بمهمة مفتش داخل الإدارة التقنية، في حين تم الاستعانة بعدد من الأطر الذين سبق لهم الاستفادة من التكوين في فرنسا في وقت سابق، وأحرزوا نتائج جيدة مع العدائين خلال اشتغالهم في مراكز التكوين الجهوية، مشددا أن الجامعة لم تعين بعد أي مدير تقني في المرحلة الراهنة.

وفي سياق متصل، أوضح مصدر مطلع أن الجامعة استعانت بخدمات عدد من الأطر التي ستخدل الإدارة التقنية لأول مرة، كالمدرب فتيحي المتخصص في دفع الجلة، وحاتم الروات من مركز تكوين الخميسات المتخصص في سباقات السرعة، وعبد الحفيظ النبوي المتخصص في المسافات نصف الطويلة، والشرقاوي من مركز تكوين بنسليمان المتخصص أيضا في الجري السريع، فيما عاد كل من كريم ايت الحاج والمدرب واجهو المختص في القفز العالي، الجلة، وكريم التلمساني مدرب سفيان بقالي، وعبد الله بوكراع، الذين سبق لهم الاشتغال ضمنها في وقت سابق شانهم شأن محمد نعومي، الذي أشرف الصيف الماضي على دورة تكوينية للمدربين المغاربة.

المصدر ذاته، أوضح أن رؤساء العصب والأندية، كانوا اقترحوا على الجامعة الملكية المغربية لألعاب القزى، الاستعانة بخبرة اطر اجنبية، مشيرا إلى أنهم وضعوا أسماء لأطر من فرنسا وأمريكا لشغل هذه المهمة، غير أن محمد النوري عضو اللجنة المديرية بالجامعة، استبعد الاعتماد على أجانب لقيادة الإدارة التقنية الوطنية وأن المدير التقني الجديد سيكون مغربيا، في انتظار الوقوف على النتائج التي ستحققها الإدارة التقنية في صيغتها الجديدة، على رأسها كاتب ومراقب ويتعلق الامر بالنعومي ومفتش ويتعلق الامر بأوبا.